ببالغ الحزن والأسى يصعب علي إخباركم بأنني قد .. فارقت الحياة !.
أعتذر عن عدم تمكني من وداعكم بالشكل اللائق، أنتم تعلمون أن مثل هذه الأشياء تأتي خاطفة، فلا تدع للواحد منا فرصة لعمل أي شيء .
اليوم يا أصدقائي خرج آخر نفس، كانت مفاجئة بالنسبة لي، لوهلة شعرت بالغُربة الشديدة، المرء منا لا يستطيع أن يتحمل العيش دون وطنه، وأهله، ومعارفه، فما بالكم والوداع هذه المرة يشمل مع كل هذا جسدا طالما اندمجت معه، حتى صرنا واحدا لا يفترق ..
دائما لحظات الوداع تكون صعبة، لكنني هذه المره سأحاول جاهدا أن أخفف من صعوبتها، نظرا لأنها كانت ـ مع مفاجئتها ـ متوقعة .
لا أحد يعيش للأبد، مهما حاول، وجاهد، وكافح، سيموت في نهاية المطاف، فلا داعي إذن لأعطاء الأمر أكبر من حجمه .
ما يؤلمني حقا أنني لم أستطع أن أعبر عن حبي وتقديري لبعضكم، وأخذني قطار التسويف فلم أُقدم اعتذارا على بعض الأخطاء لكثير من شركائي في الحياة الذين تجاوزت في حقهم، لكن الأكثر مدعاة للحزن والأسف هو مخزون الخجل الذي سأقابل به خالقي، ثمة أشياء كانت بحاجة لتوبة وندم عاجل، غرني طول الأمل عن تقديمها، دموع كان يجب أن تسقط بين يدي الله لم أقدر على سكبها، آه لو قُدر لي العودة مره أخرى .. لكنت فعلت الكثير !! .
ما يؤلمني حقا أنني لم أستطع أن أعبر عن حبي وتقديري لبعضكم، وأخذني قطار التسويف فلم أُقدم اعتذارا على بعض الأخطاء لكثير من شركائي في الحياة الذين تجاوزت في حقهم، لكن الأكثر مدعاة للحزن والأسف هو مخزون الخجل الذي سأقابل به خالقي، ثمة أشياء كانت بحاجة لتوبة وندم عاجل، غرني طول الأمل عن تقديمها، دموع كان يجب أن تسقط بين يدي الله لم أقدر على سكبها، آه لو قُدر لي العودة مره أخرى .. لكنت فعلت الكثير !! .
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا