الأحد، 28 يونيو 2009

الرومانسية فى حياتنا الزوجية




حلقة الرومانسية فى حياتنا الزوجية فى برنامج روضة الصالحين والتى اذيعت على قناه الناس


لمشاهدة الفيديو فضلا اضغط هنا


لتحميل الحلقات فضلا اضغط هنا


لتحميل الحلقات صوت فضلا اضغط هنا


أأمل أن تروق لكم

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

لتكن سيرتك ناصعة


سمعة الإنسان وسيرته الحسنة هي ما يسبقه دائما ويرفعه عاليا .
والمرء الذي يتحرك غير عابئ بأن كل خطوة يخطوها هي سطر سيكتب في سيرته ، وقد يصعب محوها امرء لا يعط الأمور قدرها أو قيمتها الحقيقية .
إن سمعة المرء وسيرته ، قادرة على رفعه إلى الثريا ، أو إخفاءه في أسفل سافلين ! .
واسمع معي لتلك القصة كي تدرك ما أود الذهاب إليه ..


تحكي كتب التاريخ الصينية أنه أثناء حرب الممالك الثلاث في الصين عام 265م ، أن الجنرال تشوكو ليانج كان قائدا زائع الصيت ، كانوا يلقبونه ( بالتنين النائم) نظرا لما عرف عنه من مكر ودهاء ، راح هذا الرجل ينمي لدى الجميع أنه أكثر أهل الأرض دهاء وحنكة ، مما جعل فرائص أعدائه ترتعد دائما ، فالسمعة في ميدان الحرب توازي قوة السلاح .. وقد تفوقها .
وذات يوم أرسل تشوكو ليانج قواته كلها إلى معسكر بعيد ، وبينما كان يجلس في مملكته الفارغة إلا من مائة جندي يعملون على خدمته ، وإذ بحرسه يخبره فزعا أن هناك قوة معادية من مائة وخمسون ألف جندي يرأسهم أحد ألد أعدائه تقترب من المدينة وتستعد لسحقها على رؤسهم .


لم يتوقف ليانج لحظة ليفكر من ذا الذي وشى به ، أو يبكي على المصير الأسود الذي ينتظره ، لكنه أمر جنوده أن يفتحوا أبواب المدينة على مصراعيها ، ثم أمر جنوده أن يرفعوه على أبرز جزء من أسوار المدينة ويختبؤا جميعا ، وقام بدوره بإشعال البخور وشد أوتار عوده والغناء بهدوء واستمتاع ظاهر ، وكأنه عاشق ينتظر ظهور معشوقته .
واقترب الجيش الكثيف من أسوار المدينة لكن ليانج لم يتوقف لحظة عن العزف .


وعرف الجيش الغازي وقائده شخصية الرجل الجالس أعلى سور المدينة يعزف على وتره غير عابئ بهم ، وبينما الجنود يتحرقون لدخول المدينة المفتوحة الأبواب ، وإذ بقائدهم يأمرهم بالعودة فورا من حيث أتوا ، فالتنين النائم ما يلبث ـ حسب مخاوفه ـ أن ينثر عليهم من لهبه ، فهو رجلاً لا يغلبه في مكره غالب .
وعادت الجيوش من حيث أتت ، وقد هزمتها سمعة هذا الماكر المحتال ، دون أن يرفع سيف أو يريق قطرة دم واحدة .
هل رأيت قارئي الحبيب ما الذي يمكن أن تفعله سمعة وشهرة الواحد منا .


إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة ، هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر النظيف ، والسيرة التي تنافح عنا بكل قوة .
عندما تطير سمعتك إلى الآفاق لتقول للعالم أنظروا لهذا الرجل ، طالعوا سيرته الطيبة ، توقفوا أمام كرمه وشجاعته وطيب أصله ونبل أخلاقه ، بهذا تكون قد فعلت الكثير .
لا أقصد أن تبحث عن ثمن الخير الذي تقدمه على ألسنة الناس ، ولكن أطالبك بأن تنظر إلى أبعد من ذلك . تعال معي ننظر إلى مشهد في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فعندما بلغ النبي صلى لله عليه وسلم قول المنافق عبد الله بن أبي بن سلول :"والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل"، قال له عمررضي الله عنه : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه"(صحيح الترمذي)، ومعلوم أن نفاق عبد الله بن أُبي كان نفاق كفر، لكن النبي هاهنا وحفاظا على سمعته ، والتي هي سمعة الإسلام ، توقف عن القصاص عن أحد أشرس المنافقين .
كذلك نرى بعد وفاة الحبيب، ورفض كثير من الولايات الاسلامية دفع الزكاة ، فإن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، قرر أمر غريب وهو إنفاذ جيش أسامة بن زيد والذي كان قد جهزه النبي قبل وفاته ، وبرغم أن كثير من قادة الإسلام وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لهم رأي آخر وهو الالتفات إلى حروب الردة ومحاربة من منع الزكاة ، إلا أن أبي بكر وبتصميم عجيب قرر إمضاء الجيش ، فما كان من المنافقين ومانعي الزكاة الذين وصلهم خبر جيش أسامة إلا أن قالوا ( والله إن لم يكن يملك من القوة الكثير ما بعث هذا الجيش الجرار الآن ) ، ورجع إلى حظيرة الإسلام كثير من مانعي الزكاة ، وهنا أيضا كان للسمعة أثر كبير .


إن سمعة المرء منا هي أصل رأس ماله ، والناس لا تعرف مكنونات القلوب ، بل تنساق وراء الأخبار المتطايرة ، وتصدق ما تواتر الناس على ترديده .
فحارب أخي من أجل أن تظل سمعتك طيبة ، وسيرتك عطرة ، لا تسمح للاهي أو عابث أن يدنسها أو ينال منها .. مهما كلفك الأمر .

الأحد، 21 يونيو 2009

حلقة قناه الرحمة وبرنامج الشباب عايز ايه؟


حلقة برنامج الشباب عايز ايه والتى اذيعت يوم الجمعة على شاشة قناه الرحمة



الثلاثاء، 16 يونيو 2009

كلام .. وكلام ..!!




في أفضل حالات الزواج تبرز بعض الخلافات و المناوشات، ويكون هناك أخذ ورد بين كلا الزوجين، وترتفع نسبة التوافق بينهما، إذا كان حوارهما راقيا متحضرا .
ويتدهور الوضع، اذا فقدا أدبيات الحوار، وجنحا إلى الجدال .

والفرق بين الحوار والجدال جد دقيق، ويختلط لدى كثير من البشر .
فنظن أنفسنا نتحاور ونتحدث، ونحن في الأصل نزيد من اشتعال صدورنا، ونصب الزيت فوق النار بكلمات هي أقرب من طعنات الخناجر منها إلى أسلوب حوار وبناء !.

وكثير من مشاكلنا الزوجية تأتي غالبا عندما ننجرف دون أن ندري إلى منطقة عقيمة، يتحول فيها حوارنا إلى ثرثرة فارغة، تغيب من سمائها أبجديات المنطق، وتفتقر إلى صوت العقل الرشيد .
لذا فقد أحببت أن أبين لك عزيزي القارئ بعضا من المؤشرات التي تعرف بها أن حوارك يتحول إلى جدال عقيم، وأن توقفك عنه أفضل من إتمامه .

وأول هذه المؤشرات هي الصوت المرتفع، فعندما ترتفع نغمة الصوت عن مستواها المعهود، وتقترب اللهجة إلى ما يشبه الصراخ، نكون قد تعدينا أول الحدود بين الحوار والجدال .
وتجاربنا الإنسانية تثبت أن الصوت المرتفع هو محاولة لمداراة حجة واهية، وأن العقل عندما يُهزم تهرع لنجدته الحناجر ! .
بينما الصوت الهادئ عنوان لرقي الحوار، وروعة العقليات المتحاورة .

ثاني هذه المؤشرات هي إنكار حقائق ثابتة، وهذا مؤشر خطير، فحينما يصبح التدليل على الحقيقة مطلوبا، نكون قد انجرفنا كثيرا عن أن نصل إلى منطقة وسطى تجمعنا، لذا فأحذر بأننا يجب أن نكون أكثر وعيا تجاه هذه النقطة، فإذا وجدنا من الشريك رفض للمسلمات، وإنكار للحقائق الثابتة، ومحاولة تشويه صورة ظلت لفترة محتفظة برونقها فيجب أن نتوقف، ونعيد النظر في حوارنا، وكيفية إدارته .

المؤشر الثالث النبرات المحبطة والمستفزة، فعندما ترتسم على جانب الشفاة ابتسامة ساخرة، وتصبح كلماتنا مستفزة، ونبراتنا تهكمية، يجب أن ندرك أننا لا نتحاور، وإنما ننتقم ! .
أيضا عندما يحاول الطرف الآخر، السخرية منا، وإغاظتنا، فيجب أن نعيد حساباتنا مرة أخرى تجاه حوارنا .

المؤشر الرابع البعد عن جوهر الحديث، فنترك المشكلة أو الموضوع الذي نتحدث فيها، ونبدأ في التلاوم حول اسلوب الحوار نفسه !.
ونجد أنفسنا بعد مدة، نتعارك بالرغم من أن الأمر لم يكن بحاجة إلى عراك .

المؤشر الخامس تكرار الكلام، فنبدأ في إعادة ما قلناه دون أن نذكر جديدا، فقط نكرر حديثنا ثانية وثالثة ورابعة، هذا يعطينا مؤشر على إغلاق أفق العقل، وعدم قدرتنا على رؤية أي آفاق أو حلول جديدة .

المؤشر السادس المقاطعة الدائمة لبعضنا، الكل يريد أن يتحدث، ولا أحد لديه النية للاستماع والفهم .

المؤشر السابع التركيز على إثبات أنني المحق : وتمركز المرء حول ذاته فقط، ومحاولة تلميعها، وإثبات أنها المحقة، دون التعاطي مع وجهة النظر الأخرى، والاقتراب ولو خطوة تجاه الآخر .

هذه المؤشرات عزيزي القارئ إذا ما لاحظناها أمكننا معرفة إلى أين يتجه حديثنا، ولأستطعنا إحكام السيطرة على أي جدال قد ينشأ، أو سوء فهم قد نقع فيه .

نشرت في جريدة الدستور المصرية الأربعاء 17 يونيو 2009

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

خرافتين إضافيتين من .. خرافات الحب !!

تحدثنا من قبل عن بعض الخرافات التي ألصقناها بالحب، واليوم أختم معكم بآخر خرافتين ..!!.
أما الخرافة الخامسة فهي التي تتحدث عن العلاقة الجنسية ..!!
وما دخل "العلاقة الجنسية" بالموضوع !!.
يفضل عدم الحديث عن العلاقة الجنسية، ولا التطرق إليها، فكل شيء على ما يرام !!.
لسبب أجهله نخجل من الحديث عن العلاقة الجنسية بصوت مسموع، حتى وإن كان حديثنا علميا ومشروعا، بينما نتحدث عنها بشغف بصوت خفيض أقرب للهمس .
الجميع يدعي أن الأمر على ما يرام، وربما نهرك أحدهم بأن العرب لا يهتمون سوى بالجنس وحكاياته، وفي الحقيقة أن الجنس الناجح لا يعني بضرورة الحال علاقة زوجية ناجحة، بينما العلاقة الجنسية الفاشلة تعني علاقة زوجية فاشلة !.ربما لا يعطي الأزواج السعداء الجنس المرتبة رقم واحد في أسباب سعادتهم، وذلك لأنها جزء من منظومة متكاملة، تشمل الاحترام والتفهم والحوار الراقي .
ينما الأزواج الذين يعانون فشلا في علاقتهم الجنسية، لا يستطيعون الادعاء بأن حياتهم الزوجية على ما يرام، ربما يخجلون من الاعتراف بأن أصل المشكلة عدم توافق جنسي، ويلصقون تهمة الشقاق الزوجي إلى عدم تفهم شريك الحياة أو عصبيته .
هنا أؤكد أن محاولة فصلنا بين العلاقة الجنسية والحب معتقد آخر باطل يجب حذفه من أذهاننا، ويجب أن ندرك جيدا أن العلاقة الجنسية أحد العوامل الرئيسية في تنشيط الحب، وفشلها يعني فشل حياتنا الزوجية .
إن العلاقة الجنسية ليست تلك العملية الميكانيكية التي تجري على الفراش فحسب، إنها دفقات المشاعر، ووهج الروح، هي القبلة التي تطبعها على خد زوجتك قبل الذهاب للعمل، وهي الحضن الدافئ الذي تعطيه لزوجك عندما ترينه منهكا من ضغوط اليوم الطويل، هي كل اقتراب حميم، يحمل مع قربه الجسدي قربا عاطفيا وروحيا .

الخرافة السادسة والأخيرة هي " محاولة تقييم العلاقة"
منذ قديم الأزل والحكماء والفلاسفة يبحثون عن تعريف للسعادة، وبرغم كثرة التعريفات إلا أنني أميل إلى ذلك التعريف الذي يقول : ( إذا ظننت بأنك سعيدا فأنت كذلك)!، وزاد عليها المفكر الكبير د. عبدالكريم بكار تحذيره من أن السعادة تحب الغفلة، ويقلق أمنها الأسئلة المستفزة من نوعية (ترى هل أنا سعيد؟!) .
فالسعادة شعور قلبي، ولا يوجد "كتالوج" أو قاموس يحتوي على شكل أمثل للسعادة والسعداء .
وعلى هذا فإن أحد أكثر المعتقدات خطأ في حياتنا الزوجية هو ذلك المعتقد بأن هناك شكل أمثل للعلاقة الزوجية المثالية .
والحقيقة أنه طالما شعرنا بالرضى عن علاقتنا الزوجية، فيجب أن نتوقف عن محاولة تقييمها، والتساؤل هل حياتنا الزوجية ناجحة أم لا .
أنا لا أقصد نتوقف عن تطويرها من خلال القراءة أو التثقيف وحضور الدورات وتنمية مهارتنا الزوجية، وإنما أقصد التوقف عن محاولة زعزعة مشاعر الرضى والسعادة التي تكتنفها .
فالمقارنات ليس لها أمان، والاقتناع بأننا كي نحيا حياة زوجية سعيدة فيجب أن نكون كأسرة فلان من الناس التي تنشر البهجة أجنحتها عليه شيء غير صحيح .
أجدادنا لم يقرأوا ما قرأناه من كتب، ولم تصلهم المعلومات الهائلة التي وصلتنا عن الرجل والمرأة، ومع ذلك كانوا سعداء، وطالما رأيت شيوخا وكهولاء تظلل السعادة حياتهم، وألمس فرحا وبهجة في صوتهم عندما يقصون علي جانبا من حياتهم الزوجية .السعادة الزوجية ليست وصفة تقرأها لكاتب ـ حتى وأن كان أنا هذا الكاتب ! ـ بل حالة تشعر بها أنت وشريك عمرك، حالة من الرضا عن طبيعة علاقتكما .
نشرت في جريدة الدستور اليوم الأربعاء 10/6/2009
ملحوظة : سيتم بمشيئة الله، وضع رابط لتحميل حلقة إذاعة حريتنا والتي تحدثت فيها عن خرافات الحب الستة قريبا .

السبت، 6 يونيو 2009

طالبي بحقك في الرجل .. لا من الرجل !!

ظلت دعاوى المطالبة بحقوق المرأة تسبح على سطح الحياة خلال العقود الأخيرة ، ولم تعطي تلك الدعوات للمرأة سوى المزيد من التعب والإرهاق خاصة وأنها أخطأت الطريق والعنوان .ومما يدعوا للفخر والأسف في نفس الوقت أن افضل أوضاع المرأة ( اجتماعيا ، وثقافيا ، وماديا ) يوجد في المنهج الإسلامي ! .
الفخر لأنه وضع إلهي ، مصون من الثغرات ، ملائم للمرأة مهما كان عرقها ونسبها ومستواها ، والاسف لأننا لم نستطع أن نتعامل مع هذا المنهج بالشكل السليم فأسأنا ( للمرأة ) ، ولأنفسنا ، وفي فهم الناس للمنهج الإسلامي ! .
لقراءة المقال كاملا .. فضلا اضغط هنا ..

الخميس، 4 يونيو 2009

النجاح قد يأتي في حلم ..!

جوان كاثلين رولنغ .. هل سمعتِ بهذا الإسم من قبل ؟
قد يبدو الاسم غريبا ، لكنك بالتأكيد تعرف أحد أشهر أعمالها ( هاري بوتر ) تلك القصة الخيالية التي حققت مبيعات مهولة ، جعلت من صاحبتها أول مليارديرة عن طريق التأليف حسب ما أوردت مجلة
فوربس المهتمة بعالم المال ، في عام 2007 أصدرت جوان الجزء السابع من روايتها ، وأصيب العالم يوم صدور الكتاب بشلل تام ، ووقف قرائها بالملايين من كل أرجاء المعمورة في انتظار ساعة طرح الكتاب للجمهور ،ولقد بيع منها في الولايات المتحدة فقط في هذا اليوم 12 مليون نسخة !! .
فمن هي هذه المرأة وكيف كانت بدايتها ؟
لقراءة الموضوع كاملا فضلا اضغط هنا