الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

غُبار الحياة





لا يمكن لأحدنا أن ينتصر في الحياة دون أن يحتك بها، ويتصادم مع روادها، ويحاول جاهدا أن يكون رقما صعبا فيها ..

مهما حمل المرء منا من مُثل وقيم ومبادئ إلا أنه من أجل تغليب هذه القيم، وجعلها حيه تنبض بين الناس، فهو مُجبر أن يغوص في عالم البشر ويتفاعل معهم، ويستمع إلى بعض ما يكره، ويرى ما لا يحب أن يراه ..

في قصته العبقرية القصيرة " المرتبة المُقعرة" يحكي يوسف إدريس قصة رجل متزوج حديثا، يحمل قيما ومبادئ سامية، لكنه يرى أن الناس ليسوا بالمستوى المطلوب كي يتفاعلوا مع ما يحمله من أفكار ثمينة عظيمة !.

قرر الرجل أن ينتظر الوقت المناسب حتى يصبح الناس مؤهلين للتفاعل مع القيم التي يحملها، فنام على المرتبة الرائعة الجديدة التي اشتراها، ثم قال لزوجته : انظري من النافذة هل تغيرت الدنيا !؟.

فردت زوجته :

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

مع السلامة

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/001.jpg
ببالغ الحزن والأسى يصعب علي إخباركم بأنني قد .. فارقت الحياة !.
أعتذر عن عدم تمكني من وداعكم بالشكل اللائق، أنتم تعلمون أن مثل هذه الأشياء تأتي خاطفة، فلا تدع للواحد منا فرصة لعمل أي شيء .
اليوم يا أصدقائي خرج آخر نفس، كانت مفاجئة بالنسبة لي، لوهلة شعرت بالغُربة الشديدة، المرء منا لا يستطيع أن يتحمل العيش دون وطنه، وأهله، ومعارفه، فما بالكم والوداع هذه المرة يشمل مع كل هذا جسدا طالما اندمجت معه، حتى صرنا واحدا لا يفترق ..
دائما لحظات الوداع تكون صعبة، لكنني هذه المره سأحاول جاهدا أن أخفف من صعوبتها، نظرا لأنها كانت ـ مع مفاجئتها ـ متوقعة .
لا أحد يعيش للأبد، مهما حاول، وجاهد، وكافح، سيموت في نهاية المطاف، فلا داعي إذن لأعطاء الأمر أكبر من حجمه .
ما يؤلمني حقا أنني لم أستطع أن أعبر عن حبي وتقديري لبعضكم، وأخذني قطار التسويف فلم أُقدم اعتذارا على بعض الأخطاء لكثير من شركائي في الحياة الذين تجاوزت  في حقهم، لكن الأكثر مدعاة للحزن والأسف هو مخزون الخجل الذي سأقابل به خالقي، ثمة أشياء كانت بحاجة لتوبة وندم عاجل، غرني طول الأمل عن تقديمها، دموع كان يجب أن تسقط بين يدي الله لم أقدر على سكبها، آه لو قُدر لي العودة مره أخرى .. لكنت فعلت الكثير !! .

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الصفعة التي ضلّت طريقها

هي الصفعة التي كان يجب أن تسقط على وجه المدير الظالم؛ فألجمناها خشية العواقب، وعُدنا للمنزل والغيظ يملأ الصدر؛ فرأيناها فرصة طيبة نُريح بها يدنا المشلولة؛ فأسقطناها على خد طفلنا الصغير؛ بحجة أنه أساء الأدب!

http://www.sham24.com/osra/al-osra-26-m.jpg

وهي الصفعة التي لم يحالفنا الحظ ولا الوقت -وقبلهما الجرأة- لنهوي بها على خدّ السائق الأرعن، والبائع الغشاش، والجار الخبيث؛ فرأينا أن نُسكنها على خد الطفل الذي لا يحترم أبويه!!

هذه الصفعات هي مجموع الانفعالات من زوج لا يرضى، وظروف مادية مضطربة، وطريق قاسٍ في الذهاب والإياب للعمل، في شمس أغسطس المحرقة؛ فنجد أن وضعها على جسد الصبي هو تنفيس عمّا يموج في صدورنا، ولا تكلف شيئًا في فعلها!!

في الحقيقية أنه قد نالني بعض تلك الصفعات الضالة التي لم أكن أرى لها تبريرًا منطقيًّا؛ فقط كنت أشعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام، وبأنني يجب أن أتعود ألا أربط بين الخطأ والعقاب، فقط كنت أراقب الوضع النفسي لوالدي؛ كي أعدّ نفسي للعقاب القادم!!

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

لكننا نحب بطوط أكثر..!

ربما تبدو إجابة والت ديزني عن أي من شخصياته أحب إلى قلبه؛ بأنها ميكي ماوس أمرا منطقيا؛ لأنه الشخصية التي صنعها عام 1928 وجعلها شعارا لشركته، كانت هي تميمة السعد بالنسبة له، وصنعت له مجدا كبيرا، ونال عنها جوائز الأوسكار العالمية.

وشخصية ميكي هي الشخصية المثالية التي توجه دائما للأفضل، وتحاول أن تدفع الجميع إلى القيم المثالية الصحيحة؛ هي إذن صورة الكائن الكامل، النقي، الذي لا يقترف ذنوبا، ولا يرتكب أخطاء، ولا يتعصب أو يغضب أبدا.


لكن المدهش حقا أن تلك الشخصية تراجعت بقوة لصالح شخصية بطوط؛ ذلك الكائن الظريف المنتمي إلى عائلة البط، والذي دائما ما يقع في مشكلة تلو الأخرى؛ مرة بسبب سذاجته، وأخرى بسبب عصبيته، وثالثة لتسرعه وحماسه المفرط.


كنت أظنّني منفردا في ميلي تجاه تلك الشخصية الباعثة للبهجة، قبل أن أفاجأ أن جُلّ من أعرفهم -كبارا وصغارا- يفضّلون شخصية بطوط على مُعظم شخصيات والت ديزني، بما فيها البطل المدلّل.. ميكي.

http://img56.imageshack.us/img56/6334/021zm.gif
 
وسألت نفسي.. لماذا!؟
 
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا
 

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

يوم أن كنت مغرورا!!

في بحث شيق أجرته إحدى الجامعات الأمريكية أكّدت فيه أن ما يخيف الناس حقا ليس الموت أو الأماكن المرتفعة أو الصدمات العاطفية؛ وإنما هو مواجهة الجمهور!!

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/Public-speaking.jpg
وأكّد البحث على أن معظم البشر يكاد يغرق في "شبر ماء" إذا ما وجد نفسه فجأة في مواجهة بشر كثيرين، ويرى أن الأعين التي تنظر إليه هي أقرب للسهام وتكاد تخترق داخله، وتكشف كم هو مُرتبك، وخائف، ومتوتر.

 إن مواجهة الجماهير مهارة تنمّى بالتعلم والممارسة، ربما تكون للسمات الشخصية أو "الكاريزما" دور مهم في قدرة صاحبها على امتلاك الأفئدة والآذان، لكن التجربة تثبت أن معظم البشر قادرون على مواجهة الجماهير والتأثير فيهم إذ ما تمّ تدريبهم على ذلك، وإعطاؤهم الفرصة للوقوف على المنصة، حتى مع الارتباك الذي قد يصيبهم في بادئ الأمر، فإن التجربة كفيلة بجعل هذا الموقف "المخيف" متعة كبيرة.
 
لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

على أيامنا

تلك الكلمة التي لا يمل آباؤنا من ترديدها على آذاننا صباح مساء "على أيامنا كانت الأخلاق غير كده".. "على أيامنا كان الواحد يعرف قدر مدرسيه جيدا".. "على أيامنا كنا نجتهد وناخد السلم درجة درجة".. "على أيامنا كان فيه شيء اسمه حاضر ونعم"!!

لا أظن أن هناك كلمة تثير غيظ الأبناء ككلمة "على أيامنا" التي يلقيها عليهم آباؤهم؛ ليؤكدوا من خلالها أنهم نتاج زمن "أغبر، سيئ، شاذ" وبأنهم يجب أن يخجلوا قليلا!!

ولأنني أحاول أن أكون أبا صالحا قدر الإمكان، فلقد قررت أن أبحث خلف ما تغير عن "أيامنا" و"أيامهم"، ولأني لا أملك رؤية أيامهم السابقة -أيام آبائي أقصد- قررت أن أنقل المقارنة بين أيام أبنائي -في طفولتهم المبكرة- وبين أيامي أثناء طفولتي الأولى.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/tt3602398.jpg


لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

للخطأ فوائد أيضًا!!

هل من الممكن أن تحتوي الحياة على ذلك الحل السحري الموجود بلوحة مفاتيح الكمبيوتر "Ctrl+z"، والذي يتيح لنا أن نتراجع عن أخطائنا وما فعلناه في لحظات السهو والخطأ والغفلة؟!

http://www.boswtol.com/sites/default/files/11/sep/36/ptg01001387.jpg

أليس من الجيد أن يمتلك المرء منا القدرة على أن يقوم بمسح الأجزاء التي لا يريدها من حياته، ويستبدل بدلا بها أوقاتًا أكثر نُضجًا ووعيًا وإدراكًا؟!
 


في الحقيقة أن كلا السؤالين -فضلًا عن عبثهما- من أسوأ الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المرء منا؛ فهي -برغم حاجتنا لتأملها ابتداء- قادرة على إثارة حالة من العبث والفوضى أكثر مما تضيفه من الوعي والاتزان.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الخميس، 28 يوليو 2011

بالفطنة وبُعد النظر يمكن للثورة أن تنتصر

كان جيش المسلمين عائداً من غزوة بني المصطلق، بعدما أنهى مهمته على أكمل وجه، وفي الطريق تشاجر غلامان من المسلمين؛ أحدهما من المهاجرين والآخر من الأنصار، أمر عادي لا يحمل بداخله ما يعكّر الصفو؛ اللهم إلا إذا تدخلت النوايا الخبيثة، ومع الأسف كانت حاضرة آنذاك..
فقد كان بصحبة الجيش عبد الله بن سلول، أحد أكثر من يكرهون الإسلام ونبيه، والذي لم ينس -على الرغم من نطقه للشهادة- أن محمداً عليه الصلاة والسلام قد قضى تماماً على أحلام زعامته على يثرب، وهو الذي كان سيتوّج كبيراً على أهلها قبل وصول النبي بقليل.

بدت الفرصة سانحة لأن يحرّك ابن سلول بعضاً من عصبية الجاهلية؛ فصرخ قائلاً: "أوَقد فعلوها؟ قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما مَثَلُنا ومَثَلُ محمد إلا كما قال القائل: "سَمِّن كلبك يأكلك، جوّع كلبك يَتبعك".. يقصد هنا أن العيب على أهل المدينة الذين أعطوا الفرصة لمحمد وأتباعه حتى صارت المدينة وكأنها مُلك لهم، والحل الأمثل أن يضيّقوا عليهم ولا يطيعوا للنبي أمراً، ثم قال متوعداً: "أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزّ منها الأذلّ".

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

هل تسمعني؟!

أسوأ عقبة تقف أمام أي اتصال فعال أو إيجابي، هي أن يصم أحدنا أذنه عن سماع الآخر.. أن يسمح للأحكام المسبقة أن تقوده إلى صنع حائط صد يقف حائلاً دونه ومحدثه، ويدفعه إلى رفض ما من شأنه أن يزعزع هذا الحكم المسبق.

يحدث هذا كثيراً بين الأصدقاء، وزملاء العمل، والأزواج. والمؤسف حقاً أن يحدث بين شركاء وطن أو أمة واحدة؛ فيفرقهم ويكسر شوكتهم، ويشمّت فيهم العدو ويُدمي قلب الحبيب.

إننا إذ ننظر حولنا، ونرى مَن جمَعَتهم المحنة، وصَهَرهم العذاب، وألّفت بين قلوبهم وحدة الهدف والغاية، يتفرقون ويتقطعون، دون أن يحاول أي منهم أن يصمت قليلاً ليستمع للآخر، علّ في كلامه ما يزيل اللبس، ويهدئ النفس، ويزيد من التئام الجرح.

لقد خلق ربنا البشر بعقول إن تشابهت في تشريحها الفسيولجي فلن تتشابه قط فيما تُخرجه من رؤى وأفكار واجتهادات، ولعل هذا من حكمته سبحانه كي يساعد ثراءُ الأفكار في دفع حركة الأرض، وتحقق سنّة التدافع، ولن يكون هذا حاصلاً إلا إذا استمع كل منا إلى ما يدور في عقل شريكه، ويؤخر قليلاً إصدار الأحكام واتخاذ المواقف، إلى ما بعد التفكير والتمحيص فيما قيل؛ فلعل به ما يفيد ويساعد على استقامة الأمر، وحتى إن لم يكن به وجاهة أو صحة؛ فماذا يضيرنا أن نشكر المجتهد على اجتهاده دون أن نتهمه بقصور الفكر وسوء النية.

إنني آمل منك يا صديقي أن تنتبه إلى أمر هام، وهو أن تتعلم فنّ الصمت والاستماع، قبل أن تتعلم فن الحديث والكلام، وفي الحكمة أن "المتحدث الجيد.. مستمع جيد"؛ فوعيه بما قيل ويقال يجعل حديثه متوازناً واعياً فعالاً؛ بينما سدّ الأذن واستعجال النطق ليس بفعل العقلاء الراشدين.

وقد أحببت أن أذكر لك بعض النصائح التي أرى أهمية أن ننتبه لها جيداً ونحن نتناقش أو نتجادل مع شخص ما:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

هل تسمعني؟!

أسوأ عقبة تقف أمام أي اتصال فعال أو إيجابي، هي أن يصم أحدنا أذنه عن سماع الآخر.. أن يسمح للأحكام المسبقة أن تقوده إلى صنع حائط صد يقف حائلاً دونه ومحدثه، ويدفعه إلى رفض ما من شأنه أن يزعزع هذا الحكم المسبق.

يحدث هذا كثيراً بين الأصدقاء، وزملاء العمل، والأزواج. والمؤسف حقاً أن يحدث بين شركاء وطن أو أمة واحدة؛ فيفرقهم ويكسر شوكتهم، ويشمّت فيهم العدو ويُدمي قلب الحبيب.

إننا إذ ننظر حولنا، ونرى مَن جمَعَتهم المحنة، وصَهَرهم العذاب، وألّفت بين قلوبهم وحدة الهدف والغاية، يتفرقون ويتقطعون، دون أن يحاول أي منهم أن يصمت قليلاً ليستمع للآخر، علّ في كلامه ما يزيل اللبس، ويهدئ النفس، ويزيد من التئام الجرح.

لقد خلق ربنا البشر بعقول إن تشابهت في تشريحها الفسيولجي فلن تتشابه قط فيما تُخرجه من رؤى وأفكار واجتهادات، ولعل هذا من حكمته سبحانه كي يساعد ثراءُ الأفكار في دفع حركة الأرض، وتحقق سنّة التدافع، ولن يكون هذا حاصلاً إلا إذا استمع كل منا إلى ما يدور في عقل شريكه، ويؤخر قليلاً إصدار الأحكام واتخاذ المواقف، إلى ما بعد التفكير والتمحيص فيما قيل؛ فلعل به ما يفيد ويساعد على استقامة الأمر، وحتى إن لم يكن به وجاهة أو صحة؛ فماذا يضيرنا أن نشكر المجتهد على اجتهاده دون أن نتهمه بقصور الفكر وسوء النية.

إنني آمل منك يا صديقي أن تنتبه إلى أمر هام، وهو أن تتعلم فنّ الصمت والاستماع، قبل أن تتعلم فن الحديث والكلام، وفي الحكمة أن "المتحدث الجيد.. مستمع جيد"؛ فوعيه بما قيل ويقال يجعل حديثه متوازناً واعياً فعالاً؛ بينما سدّ الأذن واستعجال النطق ليس بفعل العقلاء الراشدين.

وقد أحببت أن أذكر لك بعض النصائح التي أرى أهمية أن ننتبه لها جيداً ونحن نتناقش أو نتجادل مع شخص ما:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأربعاء، 13 يوليو 2011

كيف تُصبِح مليونيرا في 7 أيام!

سؤال مستفز آخر من جملة الاستفزازات التي تقابلنا كثيرا هذه الأيام!!

ومحاولة جديدة للعبث معك، والسطو على القروش القليلة التي يجب أن تتطهّر منها تماما قبل أن تُصبِح.. مليونيرا!
http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/166-1-1.jpg
أعتذر يا صديقي على هذا العنوان الخادع؛ فأنا أؤمن أن عصر التمائم، والمعوذات، ومصابيح علاء الدين ذهبت، وصار لزاما علينا إن أحببنا الفوز ألا نبيع عقولنا في سوق الوهم.

لقد كثرت في الآونة الأخيرة الكتب، والدورات، والبرامج التي تتحدّث عن التنمية البشرية، ولعل موقع "بص وطل" (أحد أكبر المواقع العربية على شبكة الإنترنت) يحوي أرشيفا مميّزا في هذا الصدد، بيد أنه -مع الأسف وكعادة كل شيء حسن- ظهر أدعياء كُثُر، شوّهوا الوجه الجميل، وصار الأمر بالنسبة لهم صيدا يسيرا سهلا.

إنني أؤمن بعدة أمور أرى أن نقف عليها جيّدا؛ وهي:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الجمعة، 8 يوليو 2011

تحميل حلقات برنامج فرمتها



النجاح الحقيقى ... الحلقة الثانية

طريق النجاح ملئ بالعقبات


للتحميل
4shared Megaupload Hotfile


فرمتها ... الحلقة الأولى
هو ممكن نغير حياتنا؟

طب ولو عدى علينا سنين طويلة وإحنا في نفس الظروف؟

إزاي نقدر نغيرها؟!


للتحميل
4shared Megaupload Hotfile

الأربعاء، 29 يونيو 2011

إني أرى الملك عارياً!!

هل تريد طريقة تُبصر من خلالها الحقيقة حينما تتشعب الطرق إليها؟
إليك الإجابة..

ابتعد قليلاً عن الضجيج، انسحب للخلف لبضع خطوات، فكّر بتدبر دونما تشويه أو تشويش، استفتِ قلبك.. ثم اختر ما تراه مناسباً!

لا عجب، فكثيراً ما تتوه الحقيقة في مجمل التوافه الكثيرة، وقيل قديماً: إن الشيطان يكمن في التفاصيل؛ فيزيّن أجزاء منها ويضخّمها، ويشوّه مناطق بعينها، ويطمس أخرى فيخفيها.


أضف لهذا أن العقل الجمعي ليس محمياً أو محصّناً،؛ بل يمكن خداعه والعبث به، والجماهير يسهل قيادتها لتؤيد أو تعارض، ووسائل الإعلام قادرة على الخداع والتزوير..

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأربعاء، 22 يونيو 2011

أين حبيبتي ..!!؟

لقد تحولت من زوجة إلى أم، إلى ربة منزل، تحوَّلت ـ ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ـ إلى أي شيء إلا أن تكون زوجة، إلا أن تكون عشيقة. لن أحدثك عن زهدها في الملبس، والتزين، والتطيُّب. لعلِّي لا أُفشي سرًّا كبيرًا إذا قلتُ إني أناديها الآن ـ كما الأبناء ـ يا أمي، وهذا اللقب هو أبلغ وصف لما حدث لها!
http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/Artistic-Cartoon-Couple-Sitting-On-A-Bench.jpg
ـ برغم كونها مُهِمَّة مقدسة، ومرتبة شريفة أحاطها الله ـ جل شأنه ـ بالإجلال والاحترام، إلا أن كونكِ أمًّا ـ سيدتي الفاضلة ـ لا يعني أبدًا أن تُقصِّري، أو تتجاهلي، أو تتهاوني في كونكِ زوجة وعشيقة ومعشوقة. 
متطلبات الأبناء، ومهمة تنظيف المنزل، وتجهيز الطعام، وغيرها من الأعمال المنزلية، لا تُعَدُّ مبررًا أبدًا يمكنكِ التعلُّل به عن دور الزوجة الفاتنة.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأربعاء، 8 يونيو 2011

عروض خاصة كتب كريم الشاذلي لحد باب بيتك ..!


الآن يمكنك الحصول على مجموعة إصدارات الأستاذ / كريم الشاذلي كاملة وحتى باب بيتك وبسعر خاص جدا ثمن المجموعة 12 كتاب 225جنية بدلا من 252 جنية .. والتوصيل مجانا .
 
ويمكن إضافة المجموعة الصوتية " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" 4CDs ليصبح سعر مجموعة الكتب والمجموعة الصوتية كاملا 250 جنية بدلا من 292 جنية .
هذا العرض خاص بـ مدن القاهرة الكبرى، المنصورة، الزقازيق، بنها، أسيوط، طنطا .للشراء : dar.ajial@dar-ajial.com .أو الاتصال على هاتف : 0113188600

الاثنين، 30 مايو 2011

انتبه من بئر البترول!

كانت السفينة الحربية العملاقة تمضي بسرعة كبيرة عندما أظهرت أجهزة الرادار جسما كبيرا يوشك على الاصطدام بها، كان الأمر مربكا لجميع طاقم السفينة، إلا أن قائدها وهو القبطان المخضرم الذي أمضى أكثر من نصف عمره بين الأمواج ذهب مسرعا إلى جهاز اللاسلكي وبدأ في الحديث إلى الجهة الأخرى.

http://www.alarab.net/pics/1/Himalaya-110507_a.jpg
بدت لهجة القبطان صارمة وهو يأمر الجهة الأخرى بأن تغيّر من مسارها.. وفورا.

بيد أن المفاجأة جاءته عندما أجابه الطرف الآخر بأنه يجب أن يغيّر هو من خط سيره، فهذا هو الشيء الوحيد الذي سيجنّبه الاصطدام!

زمجر القبطان في غضب وهو يعيد تعريف نفسه آمرا الطرف الآخر بأن يغيّر مساره حالا..

لم يزد الطرف الآخر إلا بالرد عليه وبحسم أيضا بأنه يجب -وحالا- تغيير اتجاهه بمقدار 180 درجة!


لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 23 مايو 2011

ابكِ قليلًا

وقف على قبر ولده يبكيه، ويبثه لوعته وأحزانه، فذهب إليه أحدهم معزيا، وقال له: يا عماه، إن بكاءك لن يعيد الذي راح.. فنظر إليه الرجل بعين دامعة، وقال: أعلم.. ولهذا أبكي!!

إن الدموع تطهير للنفس، ونقاء للصدر، وتصبير للروح، والمرء الذي يأبى أن يغسل عينيه بدموع الحزن والألم والندم لهو امرؤ قد ضلّ الطريق!!


http://images.pictureshunt.com/pics/c/crying_eye-2552.jpg

اقرتءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 17 مايو 2011

علّمني شيخي

يا بني، اسمع مني وانتبه، واعلم أن السعيد من اتّعظ بغيره، والشقي من اتّعظ بنفسه؛ فخذ من صروف الأيام عِبرتها، ومن تدابير القدَر حكمته، ومن تقلّب الناس آية، واعلم أن الغرّ الساذج في هذه الحياة من اغترّ برأيه، وغلبه سلطان هواه..

ولك مني عشر احفظها، وأعمل فيها عقلك وفكرك، ولا تتجاوزها لغيرها:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأربعاء، 11 مايو 2011

التعصب

من حق المرء منا أن يؤمن بما يشاء، ومن حق العقائد والمبادئ على أصحابها أن يتصدوا للدفاع عنها، ونشرها، وتعريف الآخر بها..

http://www.m5zn.com/uploads/2010/10/23/photo/10231003101420ev8bx75boqtwi5jot8.jpg

ولطالما ردد النبي -صلى الله عليه وسلم- قولته الشهيرة: "خلّوا بيني وبين الناس"، متألما من حالة الحرب الدائمة عليه، وعلى مبادئه ورسالته، والتشويه المتعمّد لما يقوله، وما كان رفعه للسيف -عليه الصلاة والسلام- إلا بعدما انقطعت السبل عن أي طريق آخر.


العنف ليس مبدأ عاما في الدعوة الإسلامية، وتجييش الجيوش هدفه الأساسي أن يضعك من القوة بمكان يسمح لك بحماية ذاتك ضد أي معتدٍ أو جائر، لكنه وفي المقابل، فإنك مهما امتلكت من القوة والعتاد، إن لم تُحسن استخدامها أصبحت مجرد طاغية آخر، مهما كان جنسك أو لونك أو عِرقك أو دينك.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 3 مايو 2011

كيف ننسى مصائبنا؟

هل من ترياق يأخذه المرء منا فينسى أحزانه وآلامه وشجونه؟


أو هل من طبيب يعالج فينا عضلة التذكر فتتخدر، وتطمس حينها الذكريات حزينة؛ فلا نتذكرها ثانية؟


يقول زكي مبارك: "أحب أن أنسى ولكن.. أين بائع النسيان؟".

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا
 

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

افتح بابك واستعد

ما أكثر المخدوعين الذي يرددون أن ضربات الحظّ هي التي تحكم دنيا الناس..

يشيرون لك بأصابع واثقة إلى هذا أو ذاك ممن أنعم الله عليهم من فضله، ويقسمون بأغلظ الأيمان أنه لولا الحظ "الأعمى" ما كان لهؤلاء أن يكونوا شيئا مذكورا!!

بل ربما يسيئون الأدب مع الله، وهو الرازق والمسيّر لأمورنا بأن عطاءه ليس دائما، في الاتجاه الصحيح!

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

السبت، 16 أبريل 2011

توقيع كم حياه ستعيش؟ بالزمالك

تتشرف مكتبات أ بدعوتكم لحضور حفل توقيع كم حياة ستعيش للكاتب كريم الشاذلي وذلك يوم الأحد 17 أبريل 2011 في تمام السادسة مساءاً بفرع الزمالك.

كتاب “كم حياه ستعيش؟” هو الكتاب الثاني عشر للكاتب كريم الشاذلي.

كم حياة ستعيش ؟
http://alefbookstores.com/wp-content/uploads/2011/04/%D9%83%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%B4.jpg

سؤال يحمل من البراءة قدر ما يحمل من الخبث !

فلو كان لإبليس أن يغوي أبناء آدم بعبارة واحدة لكانت هذه العبارة، فيفتح لهم بها بوابة الشهوة ويلقي في قلوبهم بذرة الطمع والأثرة وحب النفس ولما لا، وهو يؤكد أن حياة واحدة ستعيشها، يجب ألا تذهب هباء وعليك أن تنال فيها من اللذة ما قُدر لك أن تنال، وإلا فستنتهي القصة وأنت ـ بطلها ـ تعاني من الحرمان !

وهو نفسه السؤال الذي سيعيدك إلى التفكير في حياتك كلها، تلك الحياة التي لا تُمثل سوى الجزء الأول من القصة وليست القصة كلها، حياتك التي ستعيشها لتغرس فيها ما ستحصده يوم أن ينفخ في الصور ونُصبح جميعا بين يدي من لا يظلم مثقال ذرة


الجمعة، 15 أبريل 2011

حفل توقيع كم حياه ستعيش؟ بالاسكندرية للكاتب كريم الشاذلي

تشرف مكتبات أ بدعوتكم لحضور حفل توقيع كم حياة ستعيش للكاتب كريم الشاذلي وذلك يوم الجمعة 15 أبريل 2011 في تمام السادسة مساءاً بفرع الإسكندرية.
http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/1-18.jpg

كتاب “كم حياه ستعيش؟” هو الكتاب الثاني عشر للكاتب كريم الشاذلي.

كم حياة ستعيش ؟

سؤال يحمل من البراءة قدر ما يحمل من الخبث !

فلو كان لإبليس أن يغوي أبناء آدم بعبارة واحدة لكانت هذه العبارة، فيفتح لهم بها بوابة الشهوة ويلقي في قلوبهم بذرة الطمع والأثرة وحب النفس ولما لا، وهو يؤكد أن حياة واحدة ستعيشها، يجب ألا تذهب هباء وعليك أن تنال فيها من اللذة ما قُدر لك أن تنال، وإلا فستنتهي القصة وأنت ـ بطلها ـ تعاني من الحرمان !

وهو نفسه السؤال الذي سيعيدك إلى التفكير في حياتك كلها، تلك الحياة التي
لا تُمثل سوى الجزء الأول من القصة وليست القصة كلها، حياتك التي ستعيشها لتغرس فيها ما ستحصده يوم أن ينفخ في الصور ونُصبح جميعا بين يدي من لا يظلم مثقال ذرة

الخميس، 14 أبريل 2011

كريم الشاذلي في جامعة المنصورة

تحت رعاية أسرة النجاح بكلية صيدلة جامعة المنصورة، أقيمت يوم الثلاثاء الماضي 12 إبريل 2011 ندوة بعنوان "لغات الحب" للأستاذ كريم الشاذلي، وتحدث خلالها عن الزواج وأهميته في حياة المرء منا، وكيف يمكننا أن نصل بعلاقتنا الزوجية إلى درجات من الرقي والتفاهم المشترك .. 

وأكد الشاذلي على أننا بحاجة إلى القراءة والوعي لفهم طبيعتنا وطبيعة شريك الحياة، وذلك لأن توقعات المرء منا تجاه احتياجاته النفسية والعاطفية صارت أكثر نضجا واتساعا ..

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/1-17.jpg

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/3-14.jpg



نص الخبر الاصلى اضغط هنا




الثلاثاء، 12 أبريل 2011

النجاح السهل.. صعب!

أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"، أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد، آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.


وهذه رسالة أخرى من صديق يُحسن الظن بي، ويريد مني "روشتة" سريعة، يقرأها فيصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.
يا صديقي..


إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..


لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

لسه الأماني ممكنة

الأهداف الكبيرة لا تسمح لأصحابها بهناء النوم، ولا لذة الركون أو رغد المُستقَر..

إنها تُضِجّ المضجع، وتُهيّج مكامن الهمة، وتُشعل في الصدر ناراً موقدة، لا يُطفئها سوى تحقق الغاية، ونيل المراد، وبلوغ الحلم.

يُروى أن أبا مسلم الخراساني، وهو طفل صغير، كان ينام فلا يرتاح على جانب، يتقلب على جنبيه كالملسوع؛ مما حدا بأمه أن تسأله ذات يوم: أيْ بني، ألا تنام؟

فأجابها: لا يزوروني النوم بسهولة يا أماه.

وعندما سألته عن السبب قال لها: همّة يا أماه تُناطح الجبال، ونفس توّاقة!

فتعجّبت من طموح في صدر فتى صغير، وسألته وابتسامتها لا تفارقها: فماذا تفعل يا بني؟

فأجابها: يا أماه الخمول أخو الموت..

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأحد، 3 أبريل 2011

في لقاءه بشباب اخوان في الشرقية : التسامح والتغافر وقبول الآخر .. طريقنا لامتلاك القلوب .

في لقاءه بشباب اخوان في الشرقية : التسامح والتغافر وقبول الآخر .. طريقنا لامتلاك القلوب .

أقامت جماعة الإخوان المسلمين بأبو حماد بمحافظة الشرقية ندوة بعنوان " من امبارح لبكرة" تحدث فيها الكاتب كريم الشاذلي عن رؤيته للمرحلة القادمة، وكيف يمكن للشباب أن يتعاطوا بإيجابية مع التحديات التي تفرضها طبيعة المرحلة.

وأكد الشاذلي في حديثه أن قبول المخالف لنا في الرأي مهما كان حجم معارضته أمر مطلوب، وشدد على أنه ليست كل الاتهامات التي تطال المرء أو الجماعة تحتاج إلى رد حاسم، بل إن هناك من إذا رددت عليه جعلت منه شيئا مذكورا، والرد لا يكون إلا على شبهات تعتمد على معلومات ضبابية تحتاج إلى من يزيل اللبس عنها وتوضيحها .

وتحدث عن أهمية الاعتذار قائلا " ليست العظمة في ألا أخطئ، فانا بشر في النهاية، العظمة تكون في قدرتي على الاعتذار عن الخطأ بلا تكبر أو تجبر، وإذا ما كُنا نحن في الجانب الآخر، وأتانا أحدهم معتذرا، فالمروءة والأخوة تقتضي أن أقبل الاعتذار، فطبيعة أصحاب الدعوات هو التسامح والغفران، لا التعنت والانتقام .

وعن أهمية العمل الجماعي ذكر الشاذلي أن الفتور أقرب ممن يعيش وحده، والذئب ـ كما في الحديث الشريف ـ لا يأكل من الغنم سوى القاصية، وأكد على أن الجماعة قد تجتهد فتخطىء، بيد أن كدر الجماعة خير من صفو المرء كما يقول الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه، والأدب تجاه الفكرة التي اجتمعنا حولها يدفعنا إلى طاعة القرار الذي تم اتخاذه مهما خالف رؤيتنا، ضاربا المثال باختلاف العظيمين أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عند إنفاذ جيش اسامة بن زيد ومحاربة المرتدين، بيد أن الخلاف انتهى بمجرد التوصل إلى قرار، واختفت المعارضة، وتكالتف الأيد في مواجهة التحدي .

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/DSC04291.jpg


http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/DSC04292.jpg




الثلاثاء، 29 مارس 2011

كريم الشاذلي : الاختيار الخاطئ افضل من عدم الاختيار ..!‏

قال كريم الشاذلي ـ الكاتب والباحث في مجال العلوم الانسانية ـ أن الاختيار بين البدائل أحد اصعب ما يواجهه المرء في حياته، وذلك لأن الاختيار يضع المرء أمام مسؤلية تحمل قراراته، وهذا ما لا يحبذه الكثير من البشر ..!

وأوضح خلال لقاءه ببرنامج صباح الخير يا مصر اليوم الثلاثاء 29 مارس، على أن المرء يجب أن يعي عدة نقاط أثناء اختياره بين البدائل المطروحه أمامه، خصوصا في واقعنا السياسي الحالي، وأحد أهم هذه النقاط هي أن يكون لديه من المعلومات حول الأمر المطروح للاختيار.

وعليه وهو يجمع المعلومات أن ينظر ليس فقط إلى وجه وحيد من الحقيقة، وإنما يقارن بين الآراء والأطروحات المختلفة، ثم شدد الشاذلي على خطورة التعميم في بناء الأفكار أو الاختيار بين البدائل، وذلك لأن التعميم يعمي أعيننا عن رؤية الحقيقة بشكل صحيح وكامل، وأكد على أننا يجب أن نتسم بالمرونة الكافية التي تؤهلنا لتغيير اختيارتنا وقرارتنا إذا ما تبين لنا خطؤها أو بُعدها عن الصواب.

واختتم الشاذلي حديثه بأن الاختيار أمر صعب، وليس بالسهل اليسير، لكن الاختيار الخاطئ أفضل كثيرا من عدم الاختيار، وذلك لأننا نتعلم من محاولاتنا وأخطاؤنا، لنجود ونُحسن من آلياتنا في الاختيار بعد ذلك.

لمشاهدة الحلقة كاملة فضلا اضغط هنا

 

 

السبت، 26 مارس 2011

الانتحار!

لا يوجد في الكون دين سماوي، أو فكر فلسفي يرى في الانتحار ثمة حل أو طريقة لتصحيح أي شيء.

فهو كفر بالله، وضياع للحياة، وإعلان عن يأس وفشل وضعف المنتحر.
http://www.marcandangel.com/images/how-to-live-life.jpg

لكن الانتحار الذي سأحدثكم عنه هاهنا ليس انتحارا جسديا، ولا أقصد به إزهاق الروح، وإنما مقصدي هو الانتحار المعنوي، والقضاء على الثقة والهمّة وروح العمل والتحدي الذي رزقنا بهم الله جل وعلا.

فمن الناس من يمشون بيننا بأجساد خاملة، مات بداخلهم كل ما يدعو إلى التحدي والعطاء، وهؤلاء لا أصنفهم أحياء، إنهم أموات ولكن لا يعلمون!
إننا نحيا في زمن يعج بـ"الموتى الأحياء" الذين ارتضوا بالحياة الأدنى، على رأس كل واحد منهم عداد غير منظور يحسب الأيام والساعات، حتى إذا ما دنا موعده، أغمض عينيه بهدوء وذهب دون أي أثر له في الحياة!

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

للاستماع للمقال بصوت ا.كريم الشاذلي فضلا اضغط هنا


الاثنين، 21 مارس 2011

العملة النادرة

بعد سقوط الخلافة الأموية في الشام، وارتقاء بني العباس لسدة الحكم، كان الهمّ الشاغل للعباسيين هو مطاردة ذرية بني أمية، والقضاء عليهم، كان خوفهم من أن يأتي رجل ليجدد خلافة أجداده فيربكهم، ويستفزّ دوافعهم ليكونوا أكثر شراسة في مطاردة فلول الأمويين في كل بقاع العالم الإسلامي، ولقد تحقق لهم ما كانوا يطمحون إليه، وانتهى نسل بني أمية اللهم إلا من شاب طريد، هرب وحده لا يصحبه سوى خادمه، وتنقل من الشام إلى فلسطين إلى مصر إلى المغرب، ملاقيا الأهوال، مُتخفيا عن أعين هذا وذاك، وكاد أكثر من مرة أن يقع في أيدي جنود أبي جعفر المنصور -خليفة بني العباس آنذاك- لكنه في النهاية وصل إلى المغرب، ثم أرسل خادمه بمهمة سرية وفي غاية الخطورة إلى الأندلس، وهي أن يبحث عن موالي بني أمية، ويُنبئهم بخبره، ويأخذ منهم العهد على أن ينصروه، ويُخلصوا له كما أخلصوا لآبائه وأجداده، وقد كان..

ونزل الطريد الهارب إلى الأندلس -وهو لم يبلغ بعدُ الخامسة والعشرين- فاجتمع بنفر غير كبير من أتباع دولة بني أمية، فنظّم صفوفهم، وأزال العصبية الجاهلية من بينهم، وبدأ في وضع أول حجر في دولة الأندلس الحقيقية، وبه تجدد مرة أخرى مُلك بني أمية في المغرب بعدما ضاع في المشرق، واتسعت رقعة الإسلام في أوروبا، وانتشر العلم، والفن، والأدب، وصارت قرطبة هي قبلة الباحث عن الحضارة، وتعلّم في جامعاتها جميع الأوربيين، بمختلف أديانهم ومشاربهم..

وأصبحت قصة الطريد الهارب عبد الرحمن بن معاوية والذي اشتهر في كتب التاريخ بـ"صقر قريش" مثالا حيا على أن صاحب العزم والطموح -إذا ما صح عزمه وصدقت دعواه- قادر على أن يفعل المستحيل.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأربعاء، 16 مارس 2011

كريم الشاذلي : أُثمن مجهود البرادعي، وهذه خطيئة الإخوان التي لا تغتفر ! .

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/185920_157865494272453_100001470110689_352471_7571229_n.jpg
في لقاءه بجمع من قراءه بالمنصورة، عبر الكاتب الشاب كريم الشاذلي عن كبير تقديره للدور الذي لعبه الدكتور البرادعي في تحريك وتنظيم المسار السياسي في مصر، وأشاد بعبقريته السياسية والتي جنحت بسفينة السياسة المصرية نحو شاطئ الثورة، وأكد على أن كونه يصلح للرئاسة أو لا يصلح أمر، وإنصافه وإعطائه حقه وتقدير دوره أمر آخر .

وعبر الشاذلي عن تفاؤله بما هو قادم، مؤكدا أن حالة المخاض دائما تكون الأصعب والأشد قسوة، لكن الوليد المنتظر قادر على أن يزيح كل هم، المهم ألا نقتل الأم الآن كي لا يضيع كل شيء .

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 14 مارس 2011

ثمن الحرية .. الذي لا ندفعه غالبا!


الرق والعبودية من أسوأ عادات بني البشر، وما الذي يمكن أن يكون أشد قسوة من رجل لا يملك من أمره شيئًا، يوجهه سيده ذات اليمين وذات الشمال، ويجزيه أو يعاقبه عندما يحب ويهوى دونما مسؤولية ولا رقابة.

ولقد كانت أحد أخطر الأسئلة إلحاحا على عقلي في صباي هو: "لماذا لم يأتِ النبي -صلى الله عليه وسلم- بتشريع يُحرم فيه العبودية، ويُجرّم كل من سولت له نفسه بأن يتخذ مملوكا يستعبده وقد خلقه الله حرًا؟!".

إلى أن قرأتُ واحدً من أهم ما كُتب في القرن العشرين؛ كتاب "شبهات حول الإسلام"، للأستاذ الجليل محمد قطب. وفيه تعرض المؤلف لهذا الأمر تعرضا مبدعا فريدا، وفي غاية القوة والأهمية، لما يحمله من رؤية نفسية عميقة، تُجيب لنا عن هذا السؤال، وفوق هذا تقدم لنا تفسيرًا عمليا لكثير من حالات العبودية النفسية التي نشاهدها في الحياة.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

لمشاهدة حلقة صباح الخير يامصر والحديث عن الديموقراطية فضلا اضغط هنا

الاثنين، 7 مارس 2011

تذكّر بأنك إنسان

كان ملكاً من سلالة الملوك؛ غير أنه كان معجباً بنفسه، مغروراً، وكأن الله لم يخلق أفضل منه..

http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Mar/10/ptg00765543.jpg

حديثه عن دمائه الزرقاء لا ينقطع، ومجالسه لا يخلو منها شعراء ومدّاحون، يقولون فيه الشعر والغزل، اسمه منقوش على كل جدار، وصورته مرسومة على دراهم مملكته ودنانيرها.

وبينما هو في موكبه ذات يوم، لفت نظره رجل يحفر بدأب شديد، وحوله كومة من العظام والجماجم.. فتوقّف عنده سائلاً عما يفعل؛ فأجابه الرجل: إني هنا يا مولاي من أجلك !!

فتعجب الملك لقوله، وقال: وكيف هذا؟!

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 28 فبراير 2011

أليس لك عقل؟!

جهر النبي صلى الله عليه وسلم بدعوته في شبه الجزيرة العربية، فبدأت الثورة..

قيم تحطمت، وأخرى أُنشئت، قلاع تصدّعت وغيرها شُيّدت، رموز تهاوت ورموز أخرى كان لها مشهد الصدارة..

والقارئ في التاريخ، وكاتب السير سيضع يده على أن مفردات الثورة الحقيقية واحدة، فهي تمرّد على ما يضادّ الطبيعة الإنسانية من ظلم وحيف وتجبر، وإعلاء لقيم أخرى تتماشى مع الفطرة الإنسانية، من حفظ للكرامة، والحقوق، وإعادة الإنسان إلى مكانته، كخليفة لله في الأرض، يستحق أن يجتهد بما أعطاه الله من عقل من أجل أن يضع له ولشركائه في الحياة الرؤى العميقة والصحيحة؛ من أجل تحقيق مبادئ العدل والخير في الأرض، مع الاحتفاظ بحقه في الخطأ والزلل البشري، والتي اقتضت الحكمة الإلهية أن الواقع فيهما له نصيب المجتهد المخطئ.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الجمعة، 25 فبراير 2011

من أجل الدم !

بالأزمات نتطهر ... تصغر مطالب النفس .. تكبر الطموحات .. تتفرع .. تشمخ عاليا ..

أوقات الشدة منحة من الله، بها ينجلي غبار الحياة عن جوهر الوجود ..

نعود حينها إلى داخلنا، إلى ذاتنا، فنرى صِغر الحياة، وندرك في لحظة صدق حقيقي كيف أننا بحاجة إلى أن نصنع شيئا كبيرا نفخر به ..

من ماتوا أدركوا أن الرصاص المطاطي أفضل كثيرا من ضربات ضابط جائر بسبب تهمة ملفقة ..

تأكدوا من أن الرصاص الحي اشرف كثيرا من الموت في طوابير الخبز، أو بسبب كوب ماء ملوث .

وأن استنشاقهم لغبار القنابل المسيلة للدموع، أفضل كثيرا من أن يستنشقوا كل صباح هواء ملوثا ..

وبأن زهق أرواحهم تحت سيارة أمن يقودها مجرم برتبة عسكرية، أهون كثيرا من الموت في قطار يقوده الإهمال ..


لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 21 فبراير 2011

الغبي

"لا تشكّ للحظة في أنك بمثابة ابني؛ لهذا سأكون صريحاً معك.. من العبث أن تُضيع سنوات عمرك في الدراسة، قدراتك العقلية لا تسمح لك بتجاوز الاختبارات، وهذا ليس عيباً فيك يا بني، إنها قدرات، ويمكنك أن تتجه من الآن لتتعلم حِرفة تجعلك شخصاً مميزاً.. التعليم ليس كل شيء، وستنجح إن شاء الله".
http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/129.jpg
بهذا الحنان الكاذب، وضع مدير المدرسة حداً لطموح الصبي ذي الأعوام الخمسة عشر، ودفعه ليبدأ معركة الحياة قبل أوانها.

عمل الصبي بالنصيحة، ظلّ سبعة عشر عاماً يكدح في مِهَن بسيطة، كانت كلمات مدير المدرسة تؤكد له دوماً أنه لا يجب أن يعوّل كثيراً على ذكائه وتفكيره، وقد آمن بكلامه حقاً؛ فلم يفكّر، إلى أن بلغ الثانية والثلاثين من عمره في عمل أي شيء ذي قيمة.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

حفل توقيع كتاب كم حياه ستعيش؟ بالدار البيضاء


كريم الشاذلي يوقع كتابه الجديد في الدار البيضاء

يقوم الكاتب كريم الشاذلي بالتوقيع على كتابه الجديد " كم حياه ستعيش؟!" وذلك أثناء فعاليات معرض الدار البيضاء للكتاب بجناحى " دار الصفاء الحديثة" و" دار اجيال للنشر والتوزيع "

وذلك يومي الأربعاء و الخميس والجمعة 16، 17-18فبراير الحالي من الساعة الخماسة وحتى الساعة الثامنة مساءا..

كتاب حياه حياه ستعيش؟ هو الكتاب الثانى عشر للكاتب كريم الشاذلي.
كم حياة ستعيش ؟ .
سؤال يحمل من البراءة قدر ما يحمل من الخبث !.
فلو كان لإبليس أن يغوي أبناء آدم بعبارة واحدة لكانت هذه العبارة، فيفتح لهم بها بوابة الشهوة ويلقي في قلوبهم بذرة الطمع والأثرة وحب النفس ولما لا، وهو يؤكد أن حياة واحدة ستعيشها، يجب ألا تذهب هباء وعليك أن تنال فيها من اللذه ما قُدر لك أن تنال، وإلا فستنتهي القصة وأنت ـ بطلها ـ تعاني من الحرمان !.
وهو نفسه السؤال الذي سيعيدك إلى التفكير في حياتك كلها، تلك الحياة التي لا تُمثل سوى الجزء الأول من القصة وليست القصة كلها، حياتك التي ستعيشها لتغرس فيها ما ستحصده يوم أن ينفخ في الصور  ونُصبح جميعا بين يدي من لا يظلم مثقال ذرة .

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/how-2.jpg
 
نص الخبر الاصلى اضغط هنا


الخميس، 10 فبراير 2011

قوة الموت!

في عام 1845 نشر الكاتب الروسي فيودور دوستيفسكي أولى رواياته "المسكين"، وبمجرد نشر الرواية أصبح الشاب ذو الأعوام الأربعة والعشرين حديث المجتمع الروسي بأكمله، وفرض اسمه على ساحة الأدب، وتبوأ مكانًا بارزًا في صدارة المشهد الثقافي في موسكو.

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh7S64qRpKHufFB4ZGvXOe6oQdhoEhqGncWio9pphtT59JUymSM4ej1xFqfQIoQc8chy4EzJtPNpH_F53lX-ykCaBDTDTBjUGaJsG2ONJiJ_B0Qa6DQfn-c2RFpwd4_Aj1a3iIB1S9axuE8/
لكن الشاب لم يكن بعدُ قد ملأ خزان وعيه بالنضج الكافي كي يستثمر هذا النجاح بالشكل الأمثل، وإن هي إلا فترة قصيرة إلا وانجرف إلى محيط السياسة، وصار حاضرًا بقوة في المشهد الاشتراكي، وكان مِن أشد المؤيّدين لتحرير الفلاحين المملوكين إقطاعيًا، ويشجّع على قيام ثورات للفلاحين.

 وفي إبريل 1849 تم القبض على دوستيفسكي ومعه 23 عضوًا من زملائه في التنظيم، واقتيدوا إلى السجن للمحاكمة.

لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا

الخميس، 3 فبراير 2011

قتلهم .. من أخرجهم !

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/35976.jpg

لم يكن عمار بن ياسر صحابيا عاديا، فهو ابن الشهداء، أمه سمية أول امرأة يراق دمها من أجل عقيدة تتمسك بها، وأبوه ياسر شهيد آخر من شهداء الراي والمُعتقد ..

بيد أن تفرد عمار بين الصحابة، كان وقت الفتنة التي جرت بين طرفين من المسلمين، الإمام علي بن أبي طالب من جهة، ومعاوية بن ابي سفيان من جهة أخرى، وسبب تفرد الصحابي الجليل، جاء بسبب نبوءة من النبي صلى الله عليه وسلم له بأنه ستقتله الفئة الباغية ..

فكانت الأنظار تتجه إلى عمار وتنظر إلى أي فئة سيكون .. 

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا 

الثلاثاء، 18 يناير 2011

أفسِح الطريق للكلب

http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Jan/03/42-18669920.jpg

كان ونستون تشرشل -رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية- رجلاً داهية بكل المقاييس، خطاباته المؤثرة كانت تُحرّك الإنجليز وتلهمهم، كان جندياً وقائداً، وفوق هذا أديباً لا يُشقّ له الغبار؛ أكّده ذلك بفوزه بجائزة نوبل للأدب عام 1953، كما أن التاريخ يسجّل أنه أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الأصبعين السبابة والوسطى.

وبرغم تاريخ الرجل وقيادته لبلاده في فترة الحرب، ومجابهته لكثير من تحدياتها المؤلمة؛ فإنه -وكعادة النوابغ- كان يواجه جيشاً من الأعداء، الذين يتحيّنون الفرصة لإسقاطه وتشويه إنجازاته والقضاء عليه.. وبالفعل نال أعداؤه شيئاً من النصر، عندما حشدوا ضده الجماهير ليُسقطوه في الانتخابات سنة 1945؛ لكنه -وبعزيمة من حديد- قال كلمته الخالدة "إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار"؛ فحشد أنصاره وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ، وخاض الانتخابات التي تليها، إلى أن عاد إلى منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 قبل أن يتقاعد بملء إرادته عام  1955، بعدما نقش اسمه في أفئدة البريطانيين.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 10 يناير 2011

كم حياة ستعيش؟

المدهش أنها حياة واحدة.. نحياها ثم ينتهي السباق.. يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Jan/02/42-21853925.jpg
حياة واحدة نعيشها جميعاً؛ فليس من الفطنة إذن أن نحياها ونحن نرتجف هلعاً ورعباً، وليس من الفطنة كذلك أن نحياها دون أن نتعلم فيها ومنها.
 
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الاثنين، 3 يناير 2011

الانتقام

كان عام 1970 هو العام الأكثر زهواً وبريقاً لبطلي الملاكمة، محمد علي كلاي، وجو فرايزر؛ كلاهما كان في ذروة المجد والشهرة والتألّق، وكان لا بد أن يلتقي البطلان ليتحدد أيهما يجب أن يكون رقم واحد في اللعبة.
http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Jan/01/U1796048.jpg

وكانت بطولة العالم للوزن الثقيل -التي أقيمت عام 1971- أحد أكثر المباريات إمتاعاً وتشويقاً في تاريخ الملاكمة، وفيها فاز فرايزر بقرار من الحكام، بعدما كاد يُسقط محمد علي بالضربة القاضية في الجولة الخامسة عشرة.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا