الجمعة، 25 فبراير 2011

من أجل الدم !

بالأزمات نتطهر ... تصغر مطالب النفس .. تكبر الطموحات .. تتفرع .. تشمخ عاليا ..

أوقات الشدة منحة من الله، بها ينجلي غبار الحياة عن جوهر الوجود ..

نعود حينها إلى داخلنا، إلى ذاتنا، فنرى صِغر الحياة، وندرك في لحظة صدق حقيقي كيف أننا بحاجة إلى أن نصنع شيئا كبيرا نفخر به ..

من ماتوا أدركوا أن الرصاص المطاطي أفضل كثيرا من ضربات ضابط جائر بسبب تهمة ملفقة ..

تأكدوا من أن الرصاص الحي اشرف كثيرا من الموت في طوابير الخبز، أو بسبب كوب ماء ملوث .

وأن استنشاقهم لغبار القنابل المسيلة للدموع، أفضل كثيرا من أن يستنشقوا كل صباح هواء ملوثا ..

وبأن زهق أرواحهم تحت سيارة أمن يقودها مجرم برتبة عسكرية، أهون كثيرا من الموت في قطار يقوده الإهمال ..


لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا