الثلاثاء، 27 يوليو 2010

علم ولدك مهارات الحياة

الحياة لم تعد كما كانت، طغت المادة وأصبحت كماليات الأمس ضرورات اليوم، وصار كسب العيش لا يحتاج للحد الأدنى من المهارات، بل يحتاج ذهنا واعيا يقتنص الفرصة إذا وجدها، ويصنعها إن لم يجدها.

كان العرب أيام عزهم لا يكتفون بتعليم أبنائهم مهارات القراءة والكتابة فقط؛ بل يمتد إلى تعليمهم مهارات الحياة التي يحتاجون إليها.

ومن كلمات الحجاج لمؤدب بنيه: «علمهم السباحة قبل الكتابة، فإنهم يجدون من يكتب عنهم، ولا يجدون من يسبح عنهم».

وكتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه لأهل الشام يقول لهم: «علموا أولادكم السباحة والرمي والفروسية».

لأن متقن هذه المهارات كان مميزا في قومه.

واليوم وجب تنمية بعض المهارات التي صار لها أهمية في واقعنا المعاصر، ومن هذه المهارات:

لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا

الاثنين، 26 يوليو 2010

أنا أكره الكتب!!

http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jul/30/42-21369600.jpg

لا أحبها..

أتثاءب عندما أراها..

آخر عهدي بها كُتُب المدرسة.


هذا حال كثير من الأصدقاء الذين تحدّثت معهم بخصوص القراءة والكتب..


وما أفدح خسائر من لا يقرأ.. إنه يخسر جزءاً من حياته، ووعيه، وفكره.


ذكرت في مقال سابق "اهرب من الفقر ما استطعت" كيف يمثّل فقر المعرفة بلاء يجب الهرب منه.. واستكمالاً لما قُلناه، دعني أقدّم لك بعض النصائح علّها تُعينك على ذلك:


بداية يجب إقرار حقيقة هامة، وهي أن القراءة تحتاج إلى جهد وتعب..!


نعم قد تكون هناك أنواع من القراءة الممتعة والمسلّية كقراءة الروايات والكتب الخفيفة؛ لكن الإنسان لا يقرأ فقط من أجل المتعة، وإن كانت المتعة مطلباً شريفاً وهاماً.


لكن القراءة المثمرة تتطلب نوعاً من الالتزام، والتعامل مع الكتاب بجدّيّة ومسئولية، ولهذا يفشل الكثيرون في الحصول على لقب القارئ الجيّد.


وإليك مجموعة من الالتزامات التي يجب أن تأخذها بجدّيّة، إذا ما كنت طامحاً في أن تكون قارئاً جيداً وهي:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا


الجمعة، 23 يوليو 2010

ما لم يخبرني به أبي عن الحياة.. حيث البدايات الصعبة والنهايات المفرحة! | الدستور



ما لم يخبرني به أبي عن الحياة.. حيث البدايات الصعبة والنهايات المفرحة! | الدستور

لقراءة الموضوع فضلا اضغط هنا

الخميس، 22 يوليو 2010

توقيع "ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة" بـ"عرابى"

تنظم مكتبة عرابى، ندوة لمناقشة كتاب "ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة" الصادر حديثاً عن دار أجيال للنشر، للكاتب كريم الشاذلى، وذلك يوم الجمعة الموافق 23 من الشهر الجارى فى تمام الساعة السابعة مساءً بمقر المكتبة بالمهندسين.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/44.jpg
يناقش الكتاب كثير من القضايا التى تواجه الشاب العربى، مؤكداً على أن هذه القضايا مستجدة، ولم تكون موجودة أمام آبائنا وأجدادنا كى ينقلوا لنا خبراتهم فى التعامل السليم معه ويعد هذا هو الكتاب الحادى عشر لكريم الشاذلى، والتى تهتم جميعها بتنمية وتطوير الشخصية، والعلاقات الزوجية والإنسانية.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/orabi-1.jpg

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

لا تترك ما تملكه.. يملكك!‏


أراد أن يجمع كل كنوزه أمام عينيه، فباع ما يملك واشترى بثمنه سبيكة ذهب، ثم جاء إلى مكان خفي في فناء منزله وحفر حفرة عميقة ووضعها بداخله!!

كل شهر كان يحفر ليطالع ثروته، ويجلس قبالتها قسطا من النهار، يبثها ولعه وشغفه وهواه!، ثم يهيل عليها التراب مرة ثانية خشية أن يراها أحد!!.

بيد أن القدر خبأ له مفاجأة غير سارة، فلقد شاهده أحدهم وهو يجلس مشدوها أمام الحفرة، وأيقن أن في الأمر سرا كبيرا، فانتظر ذهابه ونقّب في الأرض إلى أن وجد سبيكة الذهب فسرقها..

عاد الرجل ففُجع بالمصيبة، طار عقله، وطفق يبكي ويولول كالنساء، فأقبل جار له يستفسر منه ويسأله عن سبب بكائه وعويله، فأخبره الرجل المفجوع بالأمر.

ولأن الجار كان على عِلم ببخل الرجل وتقتيره على نفسه وأهل بيته فقد اقترح عليه اقتراحاً مثيراً..

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

للمزيد من مقالات موقع بص وطل فضلا اضغط هنا


الأربعاء، 14 يوليو 2010

خبر صحفي ـ مالم يخبرني به ابي عن الحياة كتاب جديد لكريم الشاذلي‏



مالم يخبرني به أبي عن الحياة .. كتاب جديد لكريم الشاذلي
 

صدر حديثا عن دار أجيال للنشر والتوزيع بالقاهرة كتاب " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" للكاتب كريم الشاذلي،

يناقش الكتاب كثير من القضايا التي تواجه الشاب العربي، مؤكدا على أن هذه القضايا مستجدة، ولم تكون موجودة أمام آبائنا وأجدادنا كي ينقلوا لنا خبراتهم في التعامل السليم معها .





ويرى الشاذلي أن أبناء السبعينيات وما فوقها يجب أن يعوا جيدا حقيقة التحديات التي تواجههم، وألا تجرفهم الحياة بسرعتها الغاشمة كي يصبحوا مجرد ردود أفعال على ما تأتي به الأيام،

 وإنما يجب أن يكونوا هم الفعل والحدث، وأول جانب يساعد على صُنع هذه النقلة هو الاهتمام بالداخل، وتنمية المهارات والقدرات الشخصية من جهة، وبناء الضمير والنفس الإنسانية من جهة أخرى،

أي أنه يجب أن نولي المعارك الداخلية جانبا كبيرا حتى تلين النفس الجامحة بداخل صاحبها، وتصبح طائعة له في معركته مع الحياة، فلا تشطط به وتأخذه بعيدا عن هدفه أو مبتغاه .





ويعد هذا هو الكتاب الحادي عشر لكريم الشاذلي، والتي تهتم جميعها بتنمية وتطوير الشخصية،والعلاقات الزوجية والإنسانية .
ع الهامش
يحتوي الكتاب على 224 صفحة،وهو مجلد فاخر من القطع المتوسط، وتم طرحه في الأسواق بتاريخ 10-7-2010


صور الغلاف والبوستر الخاص بالكتاب
http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/bo00.jpg



http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/final-2.jpg

الاثنين، 12 يوليو 2010

خبر صحفي ـ محافظ الدقهلية يكرم الكاتب كريم الشاذلي

محافظ الدقهلية ومكتبة مبارك يكرمان الكاتب كريم الشاذلي

في بادرة طيبة وتحت رعاية مكتبة مبارك بالمنصورة قام السيد اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، بتكريم الكاتب الشاب : كريم الشاذلي، والدكتور : محمد أبو فرحة، وذلك في القاعة الكبرى بمكتبة مبارك بالمنصورة .

ولقد عبر سيادته عن سعادته الغامرة بوجود نماذج شابة قادرة على اجتذاب الشباب، والتعاطي بحيوية وذكاء معهم .

وأكد أن أحد أهم الأسباب التي دعته إلى المجيء هو الاستماع إلى هؤلاء الكُتاب والمحاضرين الشباب، ورؤية اللغة التي أهلتهم لكسب ود الفئة الصعب في الإقناع ألا وهم ( الشباب) .

ولقد قام سيادة المحافظ بإهداء الكاتب كريم الشاذلي، والدكتور محمد أبوفرحة درع مكتبة مبارك، وسط تصفيق المئات من الحضور، بعدها أقيمت ندوة للحديث عن أحدث إصدارات الكاتب الشاب .


http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/400.jpg

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/200.jpg

هل الحياة ليست عادلة؟!

أن تحيا في عالم ترى بأنه غير عادل فهو أمر مؤسف صعب.. أن يقر في نفسك أن الأرزاق، والفرص، والخيارات، تميل لصنف دون آخر، وأننا يجب أن نرضى بالقليل من باب قلة الحيلة، واليأس، لَشيء لا يمكن أن يكون شيئا صائبا.

http://www.boswtol.com/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Jul/28/200394224-001.jpg

عندما تجلس يا صديقي وتتذكر أصدقاء الدراسة، وندماء الصبا، وأبناء الحيّ الذين فرّقت بينك وبينهم الأيام، وترى أن منهم من ارتقى في سلم الحياة درجات سريعة عالية، فتمهل قبل أن تصدر حكما سريعا بجفاء الدهر وصلابة الحياة معك، ولا بمحاباة القدر لهم؛ لأن ما تراه ليس بالضرورة الصورة الكاملة!.

إن مداركنا -نحن بني البشر- لها سقف واحد، ودائما ما نفسّر ونحلّل الأمور دون أن نلتفت أن فوق كل ذي علم عليم، وبأن هناك فلسفة في أحكام القضاء والقدر، وبأن أحكام الله -خيرها وشرها- ليست فعلا عشوائيا -حاشاه- فنتذمر ونرفض، وربما بلغ بنا الشطط مبلغا كرهنا معه الحياة، وشكونا فيه الله، وامتعضنا من أحكامه التي لا نفهمها.

الرافعي في وحي القلم يقول: "أشد سجون الحياة قسوة، فكرة بائسة يسجن المرء منا نفسه بداخلها"، وما الذي يمكن أن يكون أشد بؤسا من مشاعر التذمر والسخط التي تتملكنا تجاه الحياة وروّادها.

تحرّر من سجن قلقك من الحياة، وإحساسك بتربّصها بك، وألمك من حكمها الظالم كما يخيّل لك، وإذا ما أحببت أن أضيء لك الدرب، فلك مني خمس نصائح:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الأحد، 4 يوليو 2010

الناس قنافذ!

يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد؛ فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق، وعذاب البرد، 

ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس؛بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم..


 وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.


وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛ فالناس كالقنافذ، يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب، ويتفاعل معهم بغير انضباط.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا

الخميس، 1 يوليو 2010

داعب خياله وارتفع بطموحاته

للطفل خيال عجيب يرى من خلاله ما يشاء وقتما شاء بالكيفية التي يهواها.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/1-12.jpg

وربما يدفعه هذا الخيال للكذب غير المتعمد -خاصة في سنينه الخمس الأول- فنراه يتحدث عن فيل في غرفة النوم، أو عن أسد يطارده. وهذا من جراء الخيال المفرط الذي يتملك الطفل لا أكثر.

والخيال له مميزات غير محدودة.. وكل اكتشاف أو اختراع نفع الله به البشرية كان في الأصل خيال في عقل صاحبه ألح عليه مرارا؛ وهو ما دعاه لأن يسأل السؤال الخطير: ولِمَ لا؟.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا