تلك الكلمة التي لا يمل آباؤنا من ترديدها على
آذاننا صباح مساء "على أيامنا كانت الأخلاق غير كده".. "على أيامنا كان
الواحد يعرف قدر مدرسيه جيدا".. "على أيامنا كنا نجتهد وناخد السلم درجة
درجة".. "على أيامنا كان فيه شيء اسمه حاضر ونعم"!!
لا أظن أن هناك كلمة تثير غيظ الأبناء ككلمة "على أيامنا" التي يلقيها عليهم آباؤهم؛ ليؤكدوا من خلالها أنهم نتاج زمن "أغبر، سيئ، شاذ" وبأنهم يجب أن يخجلوا قليلا!!
لا أظن أن هناك كلمة تثير غيظ الأبناء ككلمة "على أيامنا" التي يلقيها عليهم آباؤهم؛ ليؤكدوا من خلالها أنهم نتاج زمن "أغبر، سيئ، شاذ" وبأنهم يجب أن يخجلوا قليلا!!
ولأنني أحاول أن أكون أبا صالحا قدر الإمكان، فلقد قررت أن أبحث خلف
ما تغير عن "أيامنا" و"أيامهم"، ولأني لا أملك رؤية أيامهم السابقة -أيام
آبائي أقصد- قررت أن أنقل المقارنة بين أيام أبنائي -في طفولتهم المبكرة-
وبين أيامي أثناء طفولتي الأولى.
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا