كان ملكاً من سلالة الملوك؛ غير أنه كان معجباً بنفسه، مغروراً، وكأن الله لم يخلق أفضل منه..
حديثه عن دمائه الزرقاء لا ينقطع، ومجالسه لا يخلو منها شعراء ومدّاحون، يقولون فيه الشعر والغزل، اسمه منقوش على كل جدار، وصورته مرسومة على دراهم مملكته ودنانيرها.
وبينما هو في موكبه ذات يوم، لفت نظره رجل يحفر بدأب شديد، وحوله كومة من العظام والجماجم.. فتوقّف عنده سائلاً عما يفعل؛ فأجابه الرجل: إني هنا يا مولاي من أجلك !!
فتعجب الملك لقوله، وقال: وكيف هذا؟!
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا