من حق المرء منا أن يؤمن بما يشاء، ومن حق العقائد والمبادئ على أصحابها أن يتصدوا للدفاع عنها، ونشرها، وتعريف الآخر بها..
ولطالما ردد النبي -صلى الله عليه وسلم- قولته الشهيرة: "خلّوا بيني وبين الناس"، متألما من حالة الحرب الدائمة عليه، وعلى مبادئه ورسالته، والتشويه المتعمّد لما يقوله، وما كان رفعه للسيف -عليه الصلاة والسلام- إلا بعدما انقطعت السبل عن أي طريق آخر.
العنف ليس مبدأ عاما في الدعوة الإسلامية، وتجييش الجيوش هدفه الأساسي أن يضعك من القوة بمكان يسمح لك بحماية ذاتك ضد أي معتدٍ أو جائر، لكنه وفي المقابل، فإنك مهما امتلكت من القوة والعتاد، إن لم تُحسن استخدامها أصبحت مجرد طاغية آخر، مهما كان جنسك أو لونك أو عِرقك أو دينك.
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا