هي : إن حروف كلماته اكتسبت في الفترة الأخيرة نوعًا من الحدة!، صدقني حتى لو قال شكرًا أحس بها كالصفعة أو اللكمة في وجهي!.
من هذه الكلمات التي تتردد كثيرا بين الازواج والزوجات نريد ان نلقي الضوء علي الحوار وشروط نجاحه فالأطباء يتجردون من عواطفهم الشخصية وهم يستمعون إلى مرضاهم، وذلك كي يشخصوا المرض بشكل دقيق.
كما أن رجال الأعمال لا يُدخلون العواطف في حديثهم حتى يتسنى لهم التفكير بشكل عملي مجرد .
وفي سوق المال يضعون العواطف في خانة الثغرات التي يجب معالجتها!.
وللأسف الشديد فإن هناك الكثير منا ـ خاصة الرجال ـ ومع التعامل اليومي يبدءون في تعميم التفكير العملي المجرد على كامل الحياة!، وهذا الأمر بالرغم من كونه قد يُحمد في مواقع كثيرة، إلا أنه يُذم في حياتنا الزوجية، فحوارنا الزوجي أحد الأشياء الاستثنائية التي يجب أن نُدخل فيها عواطفنا ومشاعرنا، ويكون حديثنا الأسري مبتورًا لو حاولنا عزله عن المشاعر والأحاسيس .
الحوار الزوجي الناجح هو الذي يتحرر من مفردات المكسب والخسارة ، ولا ينتمي من قريب أو بعيد إلى ثقافة الصفقات .
ولقد أحببتُ أن أضع بين يديك مجموعة من الأفكار المهمة، والتي أرجو أن تساعدك على تنمية حوارك الزوجي، كي يكون أكثر فعالية وحميمية :