الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

لقد انتصرنا

لا زلت قادرا على التذكر رغم مرور عقود على هذا المشهد ..


ابن الخامسة كنت آنذاك أغدوا بين أطنان الكتب، أعظم ما تركه جدي لأبي الشيخ هلال الشاذلي رحمه الله ..


سطح منزلنا تغطية أجولة الكتب والمجلدات، ميراث كامل من المعرفة تركها المربي العجوز قبل أن يرحل، لم أكن حينها أعي ما جدوى هذه الأكوام من الورق، لكنني ولسبب لا أعلمه .. عشقتها ..!


وذات يوم بينما أجلس في حديقة منزلنا، جائني صوت جدتي العجوز وهي تلقي أوامرها بالتخلص من أكوام " القمامة" أعلى السطح، كي يتسنى لها تربية الدجاج في مكان متسع !.


وخلال أيام كان الفرمان قيد التنفيذ وعلى لهب آلاف الكتب والمجلدات، في مشهد لم أعي قسوته إلا وأنا في الثالثة عشر من عمري ..

لقراءة المزيد فضلا اضغط هنا

image
بقلم - كريم الشاذلى


لتحميل حلقة راديو صوتكم

الجزء الاول (اسطورة الحب)

الجزء الثانى (الى حبيبين)

فضلا اضغط هنا