السبت، 28 نوفمبر 2009
الجمعة، 27 نوفمبر 2009
اتقن معادلة الربح المشترك
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
...كلهم خانوك يا مصر
هؤلاء الذين أصابوا شعبك بحالة انعدام اتزان فيما يخص وطنيتهم، فلم يرفعوا علمك سوى في مباراة كرة القدم، بينما يتقاتلون على رغيف خبز .. أو اسطوانة غاز ..
وهؤلاء الذين لم يحركوا ساكنا ضد أزمات أبنائك في الخارج، حتى غدا المصري وكأنه بلا كبير أو معين أو حامي، لكنهم ـ وبكل جسارة ـ تحركوا الآن، والسبب لأن أبنائهم كانوا وسط أبنائك ..
وأيضا هؤلاء الذين أدركوا في لحظة أن ظهورهم على الشاشات متوقف على وجود حدث رياضي كبير تكون مصر طرفا فيه، كي تأتي الإعلانات، ويُنصب السيرك، وتبدأ الاستوديوهات التحليلية، ويكون سعر الساعة بالدولار، فتشنجوا، وكذبوا، ونافقوا .
خانك الجميع أيتها العجوز الصابرة ..
ولا زلتِ رغم كل آلامك تنتظري أن ينتبهوا إلى أنهم ولدوا من رحم شريف ..
ولم يرضعوا سوى لبن الكرامة والإباء ..
لا زلت تتطلعين إلى أن يكونوا كما كُتب لهم رجال من صُلب رجال ..
لا زالت تنتظرين رؤيتهم في ميادين العلم والفن والأدب والعمل والكفاح ..
لا زلت تنتظرين أهدافهم التي تفوق مجرد هز الشباك..
أراك حزينة وهم يرددون ..
حلم 80 مليون مصري .. ضاع يا بلادي ..
لكنني أتساءل .. ولتسمحي لي أيتها البلد العجوز ..
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009
الكبار..!!!!!!
في كل زمن هناك أذهان لا تتسع لبراح الاختلاف ..
هناك أطراف تذهب بعيدا وتصرخ مستنجدة، وتولول في أسى مصطنع .. وتنتحب في اضطراب وتوتر مبالغ فيه ..
وتزيد حمى التعصب .. والشحناء .. والقلق ..
لكنه دائما .. هناك عقلاء .. يفعلون الشيء الصحيح ..
عقلاء يلقون بحزم بكلمة الفصل، فيعود كل أبله مفتون إلى جحره مخزيا .. مسود الجبين ..
فعلها الأستاذ من قبل، فأفسد المخطط .. ووأد الفتنة قبل أن يعلوا لهبها، وتلكم القصة ..
كان النبي صلى الله عليه وسلم عائدا من إحدى الغزوات فيل أن يتوقف اثنان من المسلمين فيحدث بينهما شجار بسيط،
لكن سرعان هذا الخلاف ما اشتد فنادى واحدا منهم ( يا الأنصار) وقال الآخر ( يا المهاجرين) عند هذه النقطة أسرع النبي صلى الله عليه وسلم بالتدخل الحاسم ..!
وقف النبي صلى الله عليه وسلم وصوته يزار في الجميع، مبينا خطورة هذا المسلك، وقبحه، وفساده ..
قال : ما بال دعوى الجاهلية ..
لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا
الاثنين، 9 نوفمبر 2009
اتخاذ القرار.. أكون أو لا أكون
يقول وليم جيمس -أبو علم النفس الحديث - ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللاقرار هو عادته الوحيدة!.
واستناداً إلى هذه المقولة العميقة، يمكننا اكتشاف لماذا نحيا في عالم مليء بالبؤساء!!
إن الحياة تدفع المرء منا في كل لحظة إلى اتخاذ قرارات، ابتداء من قرار بسيط بشراء حذاء أو حلة سهرة؛ مرورا بقرار اختيار تخصص جامعي أو شريك الحياة، وانتهاء -إذا كنت من الزعماء- بقرار حرب أو غزو!.
واتخاذ القرار ليس بالأمر السهل، ولا يقدر عليه سوى الشجعان، وكثير ممن يعيشون بيننا يهربون من لحظات اتخاذ القرار، ويدفعون بغيرهم كي يتخذوا هم القرارات، والسر في هذا أن للقرارات ردود أفعال، ونتائج وإرهاصات، ولا يقدر كل الناس على تحمل تلك النتائج؛ لذا نجد أن متخذي القرارات هم القلة دائما، وكم من قرار خاطئ كان رأس صاحبه هو الثمن، وقرار آخر شجاع رفع أمة وعزة شعب، وصنع تاريخاً.
ومعنى "القرار" الذي أعنيه هو القدرة الواعية التي تمكن المرء من الاختيار الصحيح بين البدائل، بعد موازنة المكاسب والخسائر، وفوق هذا أن يكون في الوقت المناسب.
والقرار قد يكون اختيارا بين نقيضين، خير وشر أو أبيض وأسود، وقد يكون ترجيحا بين السيئ والأسوأ أو الجيد والأجود، أو تغليب لأخف الأضرار.
وشجاعة اتخاذ القرار تنمو مع المرء منا، وتتأثر إلى حد كبير بالبيئة التي ينشأ فيها؛ فالشخص الذي يدفعه أبواه في بداية حياته لاتخاذ قرارات ولو بسيطة تعود نتائجها عليه، كاختيار ملابسه أو ألعابه، يبدأ في فهم الربط بين السبب والنتيجة، ويدرك في بداية عمره العلاقة بين اتخاذ القرار وتشكيل الواقع والمستقبل، وأن ما يفعله اليوم يتحمل نتائجه غدا؛ في المقابل فإن الشخص الذي ينشأ وقد تكفل أحدهم بالتفكير نيابة عنه سيجد نفسه في مأزق كبير في بداية حياته العملية، نظرا لجهله بأمر اتخاذ القرار وطرقه السليمة.
لكن هب أنك قد ولدت في مجتمع أو بيئة لا تغرس في أبنائها أهمية اتخاذ القرار؛ فهل مضى الوقت لتعلم تلك المهارة وتنميتها؟ والإجابة بشكل قاطع.. كلا.
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا
الأربعاء، 4 نوفمبر 2009
!الحب .. الذي كان
هناك ما يشبة الإجماع ـ بين المتزوجين ـ على أن أيام الخطبة هي أجمل اللحظات في حياة كل منا ..!
تلك اللحظات التي كنا نطمئن على من نحب في الهاتف، ونعاود الاتصال كل عشر دقائق لأننا فجأة أصابنا القلق عليه!، ونقطع المسافات حاملين الهدايا دون أي مناسبة تذكر .
نصبح أطباء فجأة لنؤكد له أن صوته ليس على ما يرام ويجب أن نصحبه للطبيب!! .
نكون عشاق، طيبين، قادرين على التسامح ، والتفهم، والمحافظة على نبرة الصوت منخفضة طوال الحديث الذي قد يستمر لساعات طوال!.
ثم نتزوج ، وفي أذهاننا أن هذا الحب ليس هناك مبررا لانتهائه .
لكننا وبعد مدة نرى شيئا عجبا، يتغير تفاعلنا مع شريك الحياة، ونرى ما كان يسعدنا بالأمس، يضايقنا اليوم! .
كلامه المبهر صار هرطقة !، شخصيتها القوية صارت عنادا، التزامة بكلمته صار تعنتا، رومانسيتها الجميلة أصبحت مملة !! .
ويذهب الحب إلى مكانه المعتاد .. دفتر الذكريات !!.
جون جوتمان، أستاذ جامعة واشنطن في سياتل، والخبير في أمور الزواج، اشتهر بقدرته الفذة على التنبؤ مستقبلا إن كان الزوجان، سيستمران في حياتهما الزوجية أم سينفصلان، واكتسب سمعته الكبيرة من أن تنبؤاته كانت تصيب بدرجة تزيد عن90% !.
ولم يكن في الأمر ثمة قدرة خارقة، فالأمر كما يبينه د. جوتمان يعتمد على بعض المؤشرات التي تظهر في حياتنا الزوجية، وحذر من أنه إذا ما أصبحت هذه المؤشرات واقعا حياتيا، فإننا نندفع نحو الهاوية .
وهذه المؤشرات هي :
لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا