skip to main |
skip to sidebar
لا بد للمرء أن يكون واثقاً من نفسه... هذا هو السر...
حتى عندما كنت أعيش في ملجأ الأيتام ، وحتى عندما كنت أهيم على وجهي في الشوارع والأزقة باحثاً عن لقمة خبز أملأ بها معدتي الجائعة...
حتى في هذه الظروف القاسية كنت أعتبر نفسي أعظم ممثل في العالم...
كنت اشعر بالحماس الشديد يملأ صدري لمجرد إنني أثق في نفسي...
ولولا هذه الثقة لكنت قد ذهبت مع النفايات إلى بالوعة الفشل...
القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا الرجل..!
فلم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"، قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويعجب بقوامه الرياضي ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه.
وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى الحيي كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛ فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات.
وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو، وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية.
سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛
فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة، والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!.
وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة، ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة، والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم، كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري، الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم.
لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً، وكانت الضربة القاضية
لقراءة باقى الموضوع فضلا اضغط هنا
تحكي الأسطورة أن رجلاً صالحاً فَقَدَ كل ماله في تجارة، ولأنه قد بلغ من العمر عتياً، فهو لا يستطيع مَعَه تَعباً ولا نَصَباً؛ فقد جلس يدعو الله أن يفوز بجائزة "اليانصيب"!.
لم يشكّ للحظة أن الله سيرأف بحاله.. لكن ما حدث أن الرجل لم يفز أبداً..
وظل باقي أيامه حزيناً، يعتب على الله نسيانه لعبد يحبه ويقضي أيامه في عبادته..
وبرغم حزنه وعَتَبه؛ إلا أن هذا لم يفقده الثقة في الله، وظلّ على حاله الصالحة، إلى أن مات..
كانت أعماله حسنة خالصة النية؛ لذا كانت الجنة هي الجائزة التي منحها الله سبحانه وتعالى له..
لكن سؤالاً ظل يشغل باله كثيراً، وهو لماذا لم يُقدّر الله له الفوز في جائزة اليانصيب؛ ليعوّضه عن أيام الشقاء والعذاب..؟
وعندما أخبر أحد الملائكة بهذا السؤال، كانت الإجابة التي فاجأت الرجل:
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا
عشت مع حكاياتهم .. فتعلمت منهم الكثير ..
وإليكم بعض مما علموني إياه ..
(1) كما تتزين لي :
لأننا كثيرا ما نغفل الانتباه إلى الأشياء الصغيرة، لذا نجد أنفسنا وقد أضعنا من بين ايدينا خيرا كبيرا ..!
الرجل منا لا يعي شيئا هاما، وهو أن زوجته هي الأخرى لها عين تحب أن ترى الجميل، وأنف تنعشها الرائحة الطيبة وتنفر من الرائحة السيئة ..
نعم إن عاطفة الرجل تبدأ من عينيه كما أن عاطفة المرأة تبدا من أذنها، فيحتاج الرجل إلى فتنة الصورة، وتحتاج المرأة إلى سماع كلمات الغزل والحب إلا أن هذا لا ينفي أن جميع البشر رجالا ونساء ينجذبون إلى الجميل سواء كان في الحديث أو الصورة أو الرائحة ..
غمز بعض أصدقاء بن عباس رضي الله عنه اهتمامه بالملبس وتمشيط الشعر والتزين، فقال : والله إني أحب أن أتزين لزوجتي كما أحبها أن تتزين لي ..
إن صورة الزوج الأنيق الجميل يتخلى عنها معظم الأزواج بعد الزواج !.
فنرى ذقنا غير مهذبه، وملبس غير متناسق، وصورة كلية غير تلك التي كان يحافظ عليها قبل الزواج .
لا أحدثك عن أناقة كاملة، بل أحدثك عن الأشياء البسيطة !.