الاثنين، 20 سبتمبر 2010

إياك أن تحيا على أطراف أصابعك

هل أنت خائف؟

أقصد هل تشعر بالخوف والرهبة، بعدما قررت أن تقوم بتغيير شيء ما في حياتك، ترى بأنه سيجعلك أفضل مما أنت عليه الآن؟

من الطبيعي جدا أن تشعر بالخوف والقلق إذا ما فكرت في تغيير شيء قائم، أو القيام بعمل غير مألوف، وكلما زادت المخاطرة، كان قلقك أشد، وخوفك أكبر.
 
فالخوف -كما يراه علم النفس- حماية للمرء من عوامل التهديد والمخاطر، إلا في حالة أن يكون الخوف حاجزا أمام الرُقي، ومانعا للمرء من العمل والاجتهاد والتقدم، هنا يكون حالة مرضية يجب التخلص منها ومعالجتها.

ومن الثابت أن المرء الذي يعمل من أجل تغيير شيء قائم، يُجابَه بجيوش من المشاعر السلبية والمحبطة التي تحاول إقعاده عن تحقيق مراده، أهمها: مشاعر الخوف، وهو إما يكسب الرهان، ويتفوق على نفسه ومشاعره السلبية هذه، وإما يخسر، وقد تملكته مشاعر الخوف والرهبة والقلق.



لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا