يُؤمن صاحبي أن هز شباك الخصم هو النصر الأكيد، وإلحاق الهزيمة الثقيلة به هو السبيل لكسر عينه وأنفه، ولا ينتبه إلى أن هذا لو حدث في مضمار السياسة ستنكسر معه أشياء ربما لا يمكن تعويضها؛ حيث المنافسة والتدافع هما السبيل الأول والأهم لرفعة الأوطان ورقيها وعلوّ شأنها، وأنه كلما كان منافسك قويا كان هذا فضلا لك وأصلح لوطنك. ينام صديقي أحمد بينما الوطن ساهر؛ حيث المباريات التي تدور وتمتع الجمهور، تُلعب على جسده وجراحه وآلامه. يبقى الوطن وحده حزينا مهموما غاضبا.. بينما أبناؤه يلعبون.. لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا http://www.karimalshazley.com/almtnyalayam_topic.php?almtnyAlayam_id=224 |