أشرف إنذار في تاريخ كرة القدم ..!
كان لقائي الأول به قبل ثلاثة أعوام، حينها كان يمهد لنفسه مكاناً مميزا في قلوب الجماهير ، دام لقاءنا لساعة من الزمن ، إستاذن بعدها لصلاة العشاء في مسجد النادي الأهلي .
في عينيه بساطة أستطيع تمييز صدقها ، وعندما تركته لم أكن أعلم أنني سأدع خلف ظهري رجل صاحب موقف .
فما فعله محمد أبو تريكة من إظهار تعاطفه مع مظلومي غزة ، لم يكن أبدا بالشيء السهل .. أو البسير .
وأثبت لي أن ما فعله قبل عامين من رفع شعار يرفض الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم في كاس الأمم السابقة ، لم تكن عاطفة عامة شملت جميع المسلمين فحسب ، وإنما هو أحد المواقف المشرفة التي يضعها هذا النجم في سجل إنجازاته ، والتي ستتخطى بلا شك رصيده من الأهداف والبطولات .
تعاطف أبو تريكة لم يكن شعارا أجوف ـ كما يحلو للبعض أن يردد ـ فمن يقترب من أبو تريكة يعلم جيدا أن خزينتة من العمل الخيري ملىء ، وأن له في دروب الخير صولات وجولات ، والله هو المطلع على النوايا والقلوب .
حصل أبو تريكة على إنذار على فعلته المشرفة ، وهو ـ لو يعلمون ـ أشرف وأكرم إنذار في تاريخ كرة القدم ، ومن يدري لعله يسكن في كفة الحسنات يوم القيامة .. ولا عجب .
الإتحاد الدولي لم يسكت ، وحياتو يتربص بالنجم الذي يعلو به كعب منتخب مصر في البطولة ، والدوائر القريبة من المنتخب تؤكد أن هناك تحذيرات شديدة اللهجة قد وجهت إلى الاتحاد الافريقي من منتخبات تونس والمغرب والسودان والاتحاد الجزائري ، بالاضافة إلى الاتحاد المصري قد ألجمت يد حياتو من البطش بالنجم المصري وإيقافه .
ومساء أمس ـ الأحد ـ حملت وكالة الأنباء الألمانية نبأ يقول بالنص إن الكاف اكتفى بتوجيه تحذير إلى اللاعب المصري ولم يتخذ أي عقوبات ضده بعد مجموعة رسائل البريد الالكتروني التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الاعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها معه.
ـ في الأخير البطولة سيسكن كأس البطولة في جعبة المنتخب الأكثر مهارة أو تخطيطا ، وربما الأسعد حظاً ..
لكن ما لا شك فيه أن أبو تريكة قد سكن ـ يقينا ـ في قلوب الشرفا ، لا أقول في مصر وحدها ، بل في كل قطر وبلد ..
والله أسأل أن يتقبل منه .. ويرزقه الإخلاص .
كان لقائي الأول به قبل ثلاثة أعوام، حينها كان يمهد لنفسه مكاناً مميزا في قلوب الجماهير ، دام لقاءنا لساعة من الزمن ، إستاذن بعدها لصلاة العشاء في مسجد النادي الأهلي .
في عينيه بساطة أستطيع تمييز صدقها ، وعندما تركته لم أكن أعلم أنني سأدع خلف ظهري رجل صاحب موقف .
فما فعله محمد أبو تريكة من إظهار تعاطفه مع مظلومي غزة ، لم يكن أبدا بالشيء السهل .. أو البسير .
وأثبت لي أن ما فعله قبل عامين من رفع شعار يرفض الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم في كاس الأمم السابقة ، لم تكن عاطفة عامة شملت جميع المسلمين فحسب ، وإنما هو أحد المواقف المشرفة التي يضعها هذا النجم في سجل إنجازاته ، والتي ستتخطى بلا شك رصيده من الأهداف والبطولات .
تعاطف أبو تريكة لم يكن شعارا أجوف ـ كما يحلو للبعض أن يردد ـ فمن يقترب من أبو تريكة يعلم جيدا أن خزينتة من العمل الخيري ملىء ، وأن له في دروب الخير صولات وجولات ، والله هو المطلع على النوايا والقلوب .
حصل أبو تريكة على إنذار على فعلته المشرفة ، وهو ـ لو يعلمون ـ أشرف وأكرم إنذار في تاريخ كرة القدم ، ومن يدري لعله يسكن في كفة الحسنات يوم القيامة .. ولا عجب .
الإتحاد الدولي لم يسكت ، وحياتو يتربص بالنجم الذي يعلو به كعب منتخب مصر في البطولة ، والدوائر القريبة من المنتخب تؤكد أن هناك تحذيرات شديدة اللهجة قد وجهت إلى الاتحاد الافريقي من منتخبات تونس والمغرب والسودان والاتحاد الجزائري ، بالاضافة إلى الاتحاد المصري قد ألجمت يد حياتو من البطش بالنجم المصري وإيقافه .
ومساء أمس ـ الأحد ـ حملت وكالة الأنباء الألمانية نبأ يقول بالنص إن الكاف اكتفى بتوجيه تحذير إلى اللاعب المصري ولم يتخذ أي عقوبات ضده بعد مجموعة رسائل البريد الالكتروني التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الاعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها معه.
ـ في الأخير البطولة سيسكن كأس البطولة في جعبة المنتخب الأكثر مهارة أو تخطيطا ، وربما الأسعد حظاً ..
لكن ما لا شك فيه أن أبو تريكة قد سكن ـ يقينا ـ في قلوب الشرفا ، لا أقول في مصر وحدها ، بل في كل قطر وبلد ..
والله أسأل أن يتقبل منه .. ويرزقه الإخلاص .