الجمعة، 1 فبراير 2008

في معرض الكتاب .. كانت لي أيام

مرحبا أعزائي .. وسلام من الله عليكم موصول .. ورحمة وبركة لا تنقطع
يناير من كل عام تعني لي الكثير .. فهو التقاء العاشق بمعشوقته ، والاعتكاف في محراب هواها لعشرة أيام تزيد يوما أو يومين فشهر يناير ـ لمن لا يعلم ـ هو موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وفيه ألتقي بالجديد من الكتب ، وصحائف الحكمة ، وإبداعات المبدعين أنهل في شراهة ما تقع عليه عيناي ، غير آبه بوقت ، أو جهد ، أو ميزانية قد أعاني من جراء إنتهاك حقوقها لأشهر قد تصل إلى الأربعة :)
وفي هذا العام كان لمعرض الكتاب مذاق غير موصوف ، ففيه قد التقيت بأصدقائي من قرائي الأعزاء ، وأساتذتي الأفاضل ، ورفقاء درب قد طالت غيبتهم ، وهفا إليهم القلب ، وتمنتهم الروح في إلحاح .. فلأدع أمر الكتب جانبا ، وأحدثكم عن أصدقاء لي أنست بهم هذا العام ، وقد كانوا كثر ، فلله الحمد الكثير
ـ أول من التقيت بهم كان صديقي العزيز ، والكاتب المهذب د. شريف عرفه ، هنأته على كتابه ( لماذا من حولك أغبياء ) ، وتشرفت بإهدائه نسختين من كتبي الجديدة ( جرعات من الحب ـ امرأة من طراز خاص ) ، أنست به لساعة ، لا تحسب من حساب العمر
ـ ثم كان لقائي الثاني بكلا من أخي الحبيب : شريف شحاته ، الكاتب الواعد ، ثم الأخ الداعية مصطفى حسني ، طفنا سويا على أروقة بعض المكتبات وسعدت بهم أيما سعادة ، وأفاضا علي من طيب أخلاقهم الكثير
ـ ثم كان الموعد مع أستاذي : أحمد خالد توفيق ، أثناء توقيعه على روايته الجديدة في دار ميريت ، عاتبته على إهماله لي فترة طالت من الزمن ، لكنه ـ بجمال أصله المعهود ـ ملكني ، ونثر من عبق فضله علي ، فودعته بحرارة تغلب عتاب اللقاء .
ـ ثم التقيت بالمذيع اللامع الأستاذ : أحمد منصور ، وبالرغم من مرور أربع سنوات كاملة على لقائي الأول به ، إلا أنه كما هو محترف في إرسال النظرات ، ولكل حرف في فمه دلالة ، مذيع ... شيئ طبيعي يعني :)

أداعب الأستاذ أحمد منصور بقولي : قريبا سأجلس على كرسيك ، شاهد على العصر طموحي القادم ، وقناة الجزيرة قبلتي

ـ في المعرض هذا العام رأيت مشاعر الحب لشخصي الضعيف ، وأحسست بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي
فبين أستاذ لي يعطيني من جزيل علمه ، وفضله .. وأصدقاء لي يتابعون أعمالي ويشجعوني ، أقف شاكر الله
واعدا كلاهما بألا أخط سوى ما يرضي الله .. ويرضيكم




هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم اود ان اشكرك على كتاباتك فقد وجدت فيها العديد من الاجابات على اسئلتي,لم اكن اعرفك قبيل يوم المعرض,بالصدفة البحتة امسكت بكتاب الى حبيبين,شدني اسلوب الكتابة ,تصفحته وانا واقفة بل اكملت فصلا وانا واقفة,وكلما ذهبت الى مكتبة امسك به لأقرأ به سطور اخرى لعلي اجد اجابات على اسئلة تحيرني,اكملت المسير بدأت احفظ اسمك ابجث عن كتاباتك الى ان وجدت كتيباب صغيرة الواحدة بجنيه,اشتريت المجموعة كلها ولو كان معي مالا لاشتريت الثلاث كتب الكبار,فقد كان معي مبلغ من المال وقد انفقته على كتب طبية وتعلم كم هي مكلفة,انا طالبة بالسنة الاخيرة من كلية الطب وانتظر النتيجة,هل لك موقع به الكتب حتى انزلهاعلى حاسوبي,فقد قررت ان ابعث كتيباتك الى اصدقائي على هيئة اميلات متتابعة,فاذا كانت مكتوبة لديك فهل من الممكن ان تبعثها لي فهذا سيوفر علي مجهود كتابتها.
my email:gabalera@hotmail.com
وكلما قابلت اصدقائي أو أهلي أجكي لهم عنك وأطلعهم على الكتيبات
أتعلم أكثر ما شدني في كتاباتك هو ربط النظرة الحديثة لنا نحن الشباب بالدين,وهذا ما نحتاجه نحن,ربط ما نعيشه من تداخل مفاهيم الحياة علينا وتعقيدات الحياة بالدين في ابسط اسلوب يخاطب عقولنا,"والانجاز في الكلام من غير لوكلوك لوكلوك عصر السرعة يعني ,عارف التعبير ده ولا ؟"
أتمنى أن ترد علي

المتميزه يقول...

السلام عليكم ..
أخي كريم .. أكرمك الله وزادك من فضله ..
بكل ود أبارك لكم نجاح المعرض ..وكم وددت حضوره لكن كانت الظروف أقوى من هذه الرغبة..والحمدلله على كل حال
وبعدأن قرأت مشاعرك عقب المعرض سعدت كثيرا..وكأني عشت لحظاته ..
أخي .. راااائع أنت
أسأل الله أن يوفقك ويبارك فيك ..
واعذرني على هذه الكلمات البسيطة ..
دمت بود ..

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اخى العزيز ماشاء كتاباتك رائعة جدا واسلوب مشوق وجذاب وطبعا عندك كاريزما خاصة بس مش هنستغرب لانك طبعا شخصية ساحرة ماشاء الله عليك واسلوبك الرائع ده نتيجة انك كاتب بس مش اى كاتب ولكن كاتب من طراز خاص وما بقى ان نراه هو ان تكون على قمة المجد
ما اتنمناه منك فى النهاية هو استحضار نيه فى بداية كل عمل تقوم بكتابته

S.M.A