الثلاثاء، 20 أبريل 2010

الله يريد.. فهل تريد؟!




تحكي الأسطورة أن رجلاً صالحاً فَقَدَ كل ماله في تجارة، ولأنه قد بلغ من العمر عتياً، فهو لا يستطيع مَعَه تَعباً ولا نَصَباً؛ فقد جلس يدعو الله أن يفوز بجائزة "اليانصيب"!.


لم يشكّ للحظة أن الله سيرأف بحاله.. لكن ما حدث أن الرجل لم يفز أبداً..


وظل باقي أيامه حزيناً، يعتب على الله نسيانه لعبد يحبه ويقضي أيامه في عبادته..


وبرغم حزنه وعَتَبه؛ إلا أن هذا لم يفقده الثقة في الله، وظلّ على حاله الصالحة، إلى أن مات..


كانت أعماله حسنة خالصة النية؛ لذا كانت الجنة هي الجائزة التي منحها الله سبحانه وتعالى له..


لكن سؤالاً ظل يشغل باله كثيراً، وهو لماذا لم يُقدّر الله له الفوز في جائزة اليانصيب؛ ليعوّضه عن أيام الشقاء والعذاب..؟


وعندما أخبر أحد الملائكة بهذا السؤال، كانت الإجابة التي فاجأت الرجل:

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا


هناك تعليق واحد:

عفوا أنا أميرة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوية قوى الرساله دى هتخلى الواحد يراجع حساباته... ربنا يكرم حضرتك يا أستاذ كريم بجد كتاباتك كلها أجمل من بعض ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك