"لأن ابني هو الشخص الوحيد على ظهر الأرض الذي أودّ أن أراه أفضل مني".
بهذه العبارة كان يفتتح أبي أي حديث معي عن مستقبلي الدراسي وأنا صغير، وعن طموحاتي في مرحلة الصبا، ورؤيتي في الحياة بعدما صرت رجلاً يافعاً.
ظلّ أبي يرددها طول ثلاثين عاماً، دونما كلل أو ملل؛ بل دون أن يعيد النظر في جدواها، وكأنها تنزيل مقدّس.
من أجلها مارس أبي ضدي جميع أشكال الضغط كي أُصبح مهندساً عظيماً، يرددها على أذني صباح مساء، وكثيراً ما كان يصرخ بها بصوته الجهوري مؤنباً ومعاتباً وربما مؤدباً.
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا