الاثنين، 31 مايو 2010

احترس من لسانك!!


لم يستطِع الصديق أن يمنع لسانه من إطلاق قذائفه على صاحبه الذي أغضبه، كان كلامه حاداً، قاسياً، حمل كل ما في نفسه من غضب وضيق وحنق.

وعاد كل من الصديقين إلى داره، الغاضب هدأ وعاد لرشده، والمغضوب عليه حزين غير مصدّق أن يؤلمه صديقه بهذه الكلمات القاسية الملتهبة.

وبعدما عاد للغاضب رشده، ندم وتألّم، وضاقت عليه الدنيا بما رحبت. إن كلامه كان قاسياً جداً، ليت الكلمات تعود مرة أخرى إلى جوف المرء منّا.. هكذا قال لنفسه، وتمنّى في ألم!

وقرر الصديق أن يعتذر لصديقه ويستسمحه، وبالفعل ذهب إليه معتذراً ومنكسراً، طالباً منه العفو والغفران، وقَبِل الصديق اعتذار صاحبه، وغفر له قسوة كلامه وشدة عباراته الجارحة.

لكن الصديق المعتذر لم يسامح نفسه، وأحسّ أن هناك شيئاً قد انكسر في علاقته بأخيه، حار فكره في كيف يُعيد الماء إلى مجاريها، ويُمزّق تلك الصفحة المؤلمة من دفتر علاقته بصديقه.

وذهب إلى رجل حكيم طالما كان يقصده طلباً للمشورة والرأي السديد، فقال له الحكيم: طاوعني فيما أطلب منك، ولك مني النصيحة الصادقة.

لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا