جميعنا نُعلن ومن اللحظة الأولى عن وجودنا، نرفع أصواتنا بأعلى ما نملك، نشق بصوتنا الحاد مسامع أذن مستبشرة، فتتلقفنا الأيدي بالحب والبهجة .
وبعد أعوام طالت أم قصرت، تودعنا أكف أخرى إلى مثوى أخير، يكون الصمت عنونا للمشهد آنذاك، صوتنا ليس له أي وجود، سكون حزين، وبعض دمعات، وتمتمات بدعاء بالمغفرة ثم .. ينتهي كل شيء ..
منا من يُنسى، وكأنه لم يزر هذه الأرض قط، فلا يذكره أحد .
البعض الآخر يعلو ذكره بين الأحبة والأصدقاء، ترحما، ودعاء بحياة أخرى هي الأفضل، في كنف رب رحيم .
صنف ثالث ذكراه تثير الحنق، وتستدعي اللعنات، وتأكيد بأن الأرض صارت أهدأ من دونه !.
ويتبقى صنف أخير ـ وقليل ـ ذلك الذي لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا
وبعد أعوام طالت أم قصرت، تودعنا أكف أخرى إلى مثوى أخير، يكون الصمت عنونا للمشهد آنذاك، صوتنا ليس له أي وجود، سكون حزين، وبعض دمعات، وتمتمات بدعاء بالمغفرة ثم .. ينتهي كل شيء ..
منا من يُنسى، وكأنه لم يزر هذه الأرض قط، فلا يذكره أحد .
البعض الآخر يعلو ذكره بين الأحبة والأصدقاء، ترحما، ودعاء بحياة أخرى هي الأفضل، في كنف رب رحيم .
صنف ثالث ذكراه تثير الحنق، وتستدعي اللعنات، وتأكيد بأن الأرض صارت أهدأ من دونه !.
ويتبقى صنف أخير ـ وقليل ـ ذلك الذي لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا