إن صلاح الأمم والشعوب بحاجة إلى أفراد عظماء يتلاحمون فيما بينهم، ليصنعوا كيانا فتيا صلبا، والخطر كل الخطر أن يتراجع أصحاب المواهب والقدرات والإمكانات ليرضوا بلعب دور صغير في الحياة، تاركين الساحة لمن هم أقل منهم على قيادة الدفة، ولله در الأديب مصطفى صادق الرافعي إذ ينبهنا أنه " مثلما يضر أهل الشر غيرهم عندما يفعلون الشر، يضر اهل الخير غيرهم عندما يتوقفون عن فعل الخير".
لقراءة باقى المقال فضلا اضغط هنا